شهدت الساحة الإعلامية مؤخراً قراراً مثيراً للجدل يتمثل في حذف حساب الإعلامي باسم يوسف من منصة إكس.
هذا القرار أثار تساؤلات حول أسباب هذا الإجراء وتأثيره على حرية التعبير، وقال البعض أن سبب ما حصل هو تأييد يوسف الواضح لفلسطين وغزة.
وبناء على هذا الافتراض انتقد الكثير سياسة "إكس"، مؤكدين أن حرية التعبير يجب أن تبقى محمية ولا يجب المساس بها.
وتزامنا مع قصف قطاع غزة، تواجه شركات التواصل الاجتماعي اتهامات بازدواجية المعايير وممارسة تضييق على حرية الرأي والتعبير لخدمة إسرائيل، وصلت إلى حد إغلاق حسابات كانت مخصصة لنشر الصور ومقاطع الفيديو لما يعانيه الفلسطينيون يوميا.
وأقدمت منصات "فيسبوك" و"إنستقرام" و"إكس" على حذف ملايين المنشورات الخاصة بما يجري في قطاع غزة.
وأرجعت ذلك لقوانين تتعلق بالمحتوى، وقدمت تحذيرات من نشر مواد تعتبرها تحرض على الكراهية أو العنف، مستخدمة ما يعرف بالخوارزميات لتنفيذ هذه السياسة.