كشفت الكاتبة الملكية الإنجليزية إنغريد سيوارد، تفاصيل آخر محادثة مع الأميرة الراحلة ديانا قبل وفاتها عام 1997، مؤكدة أن السبب الحقيقي لانتهاء زواجها من الملك تشارلز قبل وقت قصير من وفاتها لم تكن سببه الأميرة الراحلة.
وقالت إنغريد في برنامج The Sun's Royal Exclusives: "كان شبح كاميلا يدور فى رأسها طوال الوقت، وكانت مهووسة بعلاقة كاميلا وتشارلز، ولكن عندما تحدثت معها آخر مرة، ذكرت كاميلا، وقالت: "أوه، لم تكن كاميلا هي التي دمرت زواجنا، كان الناس حول زوجي".
وتابعت: "لكنها غيرت موقفها، وقالت إن البيئة التي تحافظ على الزواج الملكي معًا، يجب أن تكون قوية جدًا، وربما أكثر نضجًا بكثير مما كانت عليه"، فيما أشادت أنجريد بأداء الملكة القرينة كاميلا، وذلك بعد سؤالها عن تصعيد الملكة كاميلا وتوليها واجبات إضافية، بعد إعلان تشخيص الملك تشارلز بالسرطان.
وقالت الخبيرة الملكية: "الأمر كان مختلفا في عيد الفصح والناس يحترمونها حقا، لقد كانت تبلغ من العمر 50 عامًا عندما انضمت إلى هذه العائلة وهي الآن تبلغ من العمر 76 عامًا، وما لم تكن قد ولدت في العائلة المالكة، فسيكون الأمر صعبًا للغاية، لكنها تبلى حسنا".
واستمرت: "عائلة وندسور تتمتع بطاقة كبيرة، عندما كان تشارلز شابًا يركض في كل مكان، كان الأمير فيليب يركض في كل مكان، ولا تتمتع كاميلا بهذا النوع من الطاقة، وأعتقد أن الكثير من الناس يكنون لها احترامًا كبيرًا".
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الملكة كاميلا في المشاركة في المناسبات الملكية بينما يخضع زوجها لعلاج السرطان، وتولت الملكة كاميلا والأمير ويليام المزيد من المسؤوليات، بعد إعلان كلا من الملك تشارلز وكيت ميدلتون أميرة ويلز الإصابة بالسرطان، والخضوع للعلاج.
في 31 أغسطس 1997 لقيّت الأميرة ديانا، أميرة ويلز، مصرعها في حادث مأساوي لسيارة في نفق بون دو لالما بباريس، فرنسا. تركت وراءها إرثًا من العمل الإنساني والحب والأمل، لا يزال حياً في قلوب الملايين حول العالم. لم يكن رحيلها خسارة للعائلة المالكة البريطانية فقط، بل للعالم بأسره.