اعترف المهاجم البرازيلي الأسطوري رونالدو أخيرًا بأن قصة شعره في نهائي كأس العالم 2002 لم تكن جيدة، واعتذر لجميع أمهات العالم عن تلك القصة، بعدما قلدها العديد من أطفال العالم.
وكان رونالدو قد ظهر نجمًا مطلقًا في كأس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002، ولكن قبل المباراة النهائية ضد ألمانيا، قرر أن يحلق شعره بطريقة غريبة تحولت إلى موضة بين الشباب والأطفال.
وقال رونالدو في تصريح مؤخرًا عن قصة شعره منذ نحو 19 عامًا: " لم يكن الأمر جيدًا في ذلك الوقت، ولا يبدو جيدًا الآن عندما أنظر إليها، وأرى الأمر الآن إنه أمر مثير للضحك، وكان الأمر مريعًا، وأعتذر لجميع الأمهات اللاتي رأين أطفالهن يحصلون على قصة الشعر نفسها".
وزعم رونالدو، أن قصة شعره، كانت بمثابة أسلوب لإشغال الجماهير والنقاد، عن حديثهم عن لياقته المتراجعة، وقال: "الطريف أن الأمر نجح بالفعل، ونسي الجميع إصابتي، وتراجع لياقتي البدنية، مع العلم أن زملائي انتقدوا قصة شعري وقتها، وقالوا لي إنه أمر مروّع".