كشفت جورجينا رودريغيز بعض الأسرار والتفاصيل البسيطة في حياتها مع أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو، ودورها في مساعدته على الاحتفاظ بمستواه.
وبدأت قصة حب رونالدو وعارضة الأزياء الإسبانية الهوية / الأرجنتينية الأصل جورجينا، حينما وقع رونالدو في حبها منتصف العام 2016، بعد جولة "تنكرية" للنجم الكبير في مدريد، حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 26 عاما، تكافح مع الحياة بالعمل كبائعة في أحد متاجر بيع الملابس في العاصمة الإسبانية، لكن منذ أن لعبت الصدفة دورا في اللقاء العابر، الذي أثار إعجاب كريستيانو، تغيرت حياتها من النقيض إلى النقيض.
وقالت جورجينا في تصريحات لها إنها تتكفل بكل أعباء المنزل لتوفير أعلى مستوى راحة وصفاء ذهن لصاروخ ماديرا، مضيفة: "أقول له اعتن بنفسك وكرس نفسك لتكون الأفضل فيما تفعله، إنه يعلمني ويحفزني، وقبل أي شيء هو مصدر إلهامي"، وجاء ذلك ردًا على سؤال عما إذا كان صديقها البرتغالي يشاركها في أعمال المنزل أو يحب المساهمة في المطبخ وأشياء أخرى من هذا القبيل.
وأضافت جورجينا: "بعد التدريب طوال الصباح، يستحق أن يجد طبقًا جيدًا من الطعام الساخن المحضر بحب على الطاولة، لدينا طاهٍ وأحيانًا أطبخ له بنفسي".
وتابعت: "من العدل أن يركز على شغفه الكبير، أما الباقي (كل ما يخص المنزل)، أنا أقوم به باعتناء"، في إشارة إلى أنها تمارس دور الأم والمربية لطفلتها من رونالدو ألانا مارتينا، بالإضافة إلى أطفاله الثلاثة من أم مجهولة، الكبير جونيور والتوأم ماتيو وإيفا ماريا، حتى أنها أحيانا تقوم بالطبخ، رغم وجود أكثر من طاه في المنزل.
وعن رونالدو الأب، قالت: "إنه أب رائع وأفضل زوج يمكن أن أحلم به"، إشارة إلى اقتراب خطوة الزواج الرسمي، التي تأجلت العام الماضي بسبب جائحة كورونا.
وأضافت: "لدينا حديقة في المنزل، وهي جيدة جدا لأطفالنا، والناس هنا في تورينو يحبوننا وأنا سعيدة بالحياة في إيطاليا، فقط لا يمكننا الذهاب للتسوق، لكن بفضل قناع الوجه، بدأنا نعتاد على الهروب، وقبل بضع سنوات ذهبنا إلى السينما".