أعلن المدير المالي لشركة المملكة القابضة شادي صنبر أن الأميرالوليد بن طلال باع طائرته النفاثة الإيرباص طراز "A380" التي يطلق عليها "القصر الطائر" قبل أن يتسلمها.
وكان الأمير قد وقع عقد شراء تلك الطائرة فى عام 2007 كأول زبون فردي لها، وتواردت أنباء خلال الفترة الماضية عن أن الطائرة الفخمة التي أضيفت أفخم الديكورات والتصاميم الداخلية لها ربما تصل تكلفتها الى 500 مليون دولار.
وقال صنبر لـ "بلومبرغ" إن الأمير الوليد بن طلال باع الطائرة لاستخدام العوائد للتوسّع في الاستثمارات في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، رافضاً الافصاح عن سعر البيع أو هوية المشتري أو أي تفاصيل أخرى، قائلاً إن الاتفاق "شديد السرية"، كما لم يفصح عما إذا كان حقق ربحاً من الصفقة أم لا.
وكان متوقعاً أن يتسلم الأمير الوليد الطائرة في الربع الأول من عام 2013.
ذكر أن الطائرة العملاقة، الشبيهة بقصر طائر، تُعدّ أضخم طائرة خاصة حتى الآن وهي تتسع لأكثر من 600 راكب، غير أن الأمير الوليد طلب إزالة معظم مقاعدها وبناء حمام تركي فاخر بجدران من الرخام، وقاعة للحفلات الموسيقية، وموقف لسيارته الرولز رويس، ومكان للصلاة مزوّد بسجادة افتراضية للصلاة يحدثها نظام كمبيوتر وتشير دائماً إلى اتجاه القبلة.
شاهدوا هذا التقرير