تسجل

من هم الرجال النجوم الذين خضعوا لجراحات تجميلية؟

من هم الرجال النجوم الذين خضعوا لجراحات تجميلية؟
جوزيف عطية


نناقش دائماً مسألة خضوع النجمات اللبنانيات والعربيات لعمليات تجميل، خصوصاً أنّ أكثرهنّ قمن بتعديلات على إطلالاتهنّ على مدار أعوامهنّ الفنية، وأنّ هذه الظاهرة منتشرة بنحو غريب بين صفوف النجمات، اللواتي بتن يشبه بعضهنّ بعضاً، أي كل واحدة هي نسخة طبق الأصل عن الأخرى، حيث يعتمدن نفس الستايل: شفتان منتفختان، وجنتان مرفوعتان، وجه وعنق مشدودان، صدر كبير، مؤخرة ظاهرة وهكذا دواليك ليواكبن مقاييس الجمال التي وضعها أطباء التجميل.

إلا أننا نادراً ما سلطنا الضوء على عمليات التجميل الرائجة حديثاً بين النجوم الرجال في العالم العربي، والتي باتت تحقق رواجاً كبيراً بين صفوفهم، أي بدأ الجميع يُقبلون على القيام بتعديلات وتحسينات، لخدمة الصورة التي أصبحت العنصر الأهم في عالم الفن.

فلنبدأ بحسين الجسمي الذي سبق أن كشفنا أنه سيقوم بعمليات تجميل لشد جسمه ووجهه بعد أن خسر الكثير من وزنه ما أدّى إلى ترهلات أينما كان. فحسين قبل الإقدام على هذه العمليات، خضع لعملية شفط ذهون من جسمه وعلى مراحل، وأرفق هذه العمليات الجراحية التجميلية بنظام غذائي قاسٍ أسهم في تسريع إنقاص وزنه.

وعمليات شدّ الوجه هي الأكثر انتشاراً بين النجوم، فعاصي الحلاني أجرى عملية شد لوجهه، بحيث يبدو اليوم أكثر شباباً من الماضي، كذلك فعل ملحم بركات الذي خضع لعملية شدّ لم يخفها، ليبدو بين ليلة وضحاها أصغر بعشر سنوات. حتى راغب علامة، السوبر الستار الذي لا يشيخ، خضع لعملية شد للوجه أيضاً وذلك لإخفاء بعض التجاعيد حول العينين وأسفل الوجنتين.

أما وائل كفوري فأجرى بعض التعديلات في بداياته على أنفه، ثم بدأ يعتني ببشرته دون القيام بأي عملية جراحية لها. بينما خضع أخيراً النجم الشاب جوزيف عطية لعملية زرع شعر، بعد أن فقد الكثير منه، ما جعله مهدّداً بالإصابة بالصلع، فاعتمد مؤخراً لوك الشعر الخفيف جداً، على أن يطلّ قريباً بشعر أقوى وأكثر امتلاءً بفضل العملية التجميلية التي خضع لها.

أما محمد فؤاد في مصر، فخضع لعملية زرع شعر، كذلك جرى التلميح إلى خضوعه لتعديلات على أنفه بعد عودته الأخيرة، دون استطاعة إثبات ذلك، بينما عمرو دياب، فهو الأشهر في عمليات شدّ وجهه، وحقن جسده للمحافظة على بنية رياضية خصوصاً في الآونة الأخيرة، أي بعد أن تخطى الخمسين من العمر.

بذلك يكون سرب النجوم المتجه نحو التجميل غير قليل، ما يعني أنّ الظاهرة في امتداد وتوسّع. فهل تؤيّدين خضوع النجوم لهذه العمليات، بحكم أنها من متطلبات نجاحهم؟