ما السرّ وراء السيارات الفاخرة المهملة في الإمارات العربية المتحدة
ما السرّ وراء السيارات الفاخرة المهملة في الإمارات العربية المتحدة
ما السرّ وراء السيارات الفاخرة المهملة في الإمارات العربية المتحدة
ما السرّ وراء السيارات الفاخرة المهملة في الإمارات العربية المتحدة
ما السرّ وراء السيارات الفاخرة المهملة في الإمارات العربية المتحدة
ما السرّ وراء السيارات الفاخرة المهملة في الإمارات العربية المتحدة
ما السرّ وراء السيارات الفاخرة المهملة في الإمارات العربية المتحدة
ما السرّ وراء السيارات الفاخرة المهملة في الإمارات العربية المتحدة
قد لا تكون ظاهرة ترك السيارات في مطارات الإمارات العربية المتحدة، خطأ المغتربين الفارين من قوانين الديون الصارمة وحدهم، فقد أظهرت بعض الصور المسرّبة سيارة فيراري إنزو بقيمة مليون جنيه استرليني يملكها بريطاني، ركنها وتخلى عنها هرباً من تسديد القرض الذي اشترى به سيارته.
إن قوانين البلاد صارمة جداً، فكثيراً ما مُنع أجانب من السفر ووُضعت أسماؤهن على القائمة السوداء لتخلفهم عن تسديد إحدى دفعات بطاقة الائتمان، ما جعل ترك أكثر من 3000 سيارة اكتُشفت العام الماضي حيلة يتَّبعها الكثيرون.
قال أحد الهاربين البريطانيين: "لا يقع اللوم على الفارّين وحدهم، بل على كثير من المحليين أيضاً، لقد أثرت الأزمة المالية العالمية على حياة الناس جميعهم لا فقط على العمال الأجانب".
وبالفعل، فقد حجزت بلدية أبو ظبي عدداً من السيارات التي تعود إلى مواطنين إماراتيين، لتتفاقم مشكلة المرائب في المطارات بتكدّس هذه السيارات المهمَلة، وللتخلص منها، قام رجال الشرطة ببيعها في مزاد وفق صفقات رابحة.
تترك الجهات المختصة إنذاراً فور اشتباهها بالسيارة، وإن لم يظهر مالكها خلال 15 يوماً، يجرّونها إلى ساحة الخردة، حيث يصلحونها مقابل رسوم رمزية، علماً بأن عدداً كبيراً منها لا يتم إصلاحه، ولكن مئات السيارات تباع في المزاد سنوياً.
من الملاحظ أن اقتصاد الإمارات العربية المتحدة لا يزال مزدهراً، برغم تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية ونموّها في بقية دول الخليج العربي.