بلغ عدد زوار معرض دبي الدولي للسيارات الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، 105,268 زائراً، بزيادة 5 في المئة عن زوار دورة العام 2011، وقد استمتع الزوار بمشاهدة وتجربة أكثر من 600 سيارة عرضتها 60 شركة مصنعة للسيارات من جميع أنحاء العالم من بين 150 شركة عارضة، شاركت في المعرض الذي تجاوزت مساحته 65,000 متر مربع، بزيادة 15 في المئة عن مساحة الدورة الماضية.
وكان من بين السيارات المعروضة 108 طرازات جديدة تم طرحها للمرة الأولى على مستوى المنطقة والعالم، منها 15 سيارة نموذجية مستقبلية. وتجلّت أسباب استمرار نجاح الحدث الأكبر والأكثر تأثيراً في قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط، في دفعه لعجلة نمو القطاع وازدهاره على المستوى الإقليمي، وظهرت واضحةً بعدما سجّل عارضون في الحدث حجوزات ومبيعات كبيرة بفضل الإقبال الواسع من الزوار من جميع شرائح المستهلكين على الدورة الثانية عشرة من المعرض الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة.
وأشار عارضون من شركات إنتاج السيارات الراقية والفارهة الى تحقيق مبيعات وحجوزات كبيرة، إذ أفادت شركة "لمبورجيني" إبرامها صفقات لبيع 10 طرازات من سياراتها، فيما تلقت "دبليو موتورز" اللبنانية طلبيات لشراء 3 من سيارتها الخارقة "لايكن هايبر سبورتس"، البالغ سعر الواحدة منها 3 ملايين دولار، وحصلت "أستون مارتن" على طلبيات لشراء 20 سيارة. كما أفادت علامات فارهة مثل "بنتلي" و"بوجاتي" و"ماكلارين"، وعلامات تجارية واسعة الانتشار مثل "تويوتا" و"هيونداي" و"فورد" تحقيق مبيعات قوية.
كما حققت شركات تعديل السيارات وتزويدها، مثل "برابوس" الألمانية المختصة بتزويد السيارات العالية الأداء، و"رامبل سايكلز" المختصة بتحسين الدراجات النارية وتطويرها، ومقرها الإمارات، مبيعات قوية هي الأخرى.