ابتسم الحظ للاجىء فيتنامي في كندا، وفاز في سحب اليانصيب بمبلغ قدره 45 مليون دولار، إلا أنه حرص على ألا يخبر عائلته لسبب نبيل.
وقرر بون ترونغ ألا يقوم بذلك حرصًا منه على صغاره، إذ أنه أراد لهم أن يتلقنوا مبادئ العمل دون الإعتماد على والدهم، وقال في مؤتمر صحفي عقد في مدينة إدمونتون إنه فكر في تأثير هذه الجائرة على عائلته، وتوصل إلى أنها ستغير أمورًا كثيرة، فحرص على ضمان أن يكونوا مستعدين للأمر، من خلال الاستعداد نفسيًا لتسلم هذا المبلغ الهائل وتحديد طريقه إنفاقه.
وقد توجه ترونغ بعد 10 أشهر من اختياره الأرقام الصائبة في سحب اليانصيب - التي دأب على اختيارها هي نفسها منذ عقود- نحو هيئة اليانصيب الكندية لتسلم جائزته قائلا "نحن مستعدون!".
وقال ترونغ مازحًا عند توجيه سؤال له من أحد الصحافيين عن عدم اخباره لعائلته "قد أخبرهم بالأمر بعد 10 سنوات أو 20 سنة".
ويخطط ترونغ لاستخدام هذه الأموال لتسديد قرضه السكن، وفواتير أخرى، وأخذ إجازة قبل العودة إلى عمله كبستاني.
وكان ترونغ (55 عامًا) قد وصل مع عائلته إلى كندا قبل 36 عامًا، هربًا من الحرب في فيتنام، حيث كانوا معدموا الحال بعد الحرب في فيتنام.