أقدم شاب يُدعى براندون كلارك على جريمة بشعة أثارت حالة من الصدمة والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قام بقتل صديقته التي تعد إحدى مشاهير "إنستقرام" ونشر صورها على إحدى مواقع الألعاب في الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة إن الفتاة وتدعى بيانكا ديفينس (17 سنة) أصيبت بجروح عميقة في رقبتها، وإن الجريمة ارتكبت مساء يوم السبت الماضي، بعد أن شب خلاف بينها وبين كلارك بعد عودتهما من حفل موسيقي، حيث طعنها كلارك عدة طعنات في رقبتها مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وقد قام كلارك بعد ذلك بنشر صور جثة الفتاة على منصة الألعاب الإلكترونية "ديسكورد"، الأمر الذي أصاب مستخدمي الموقع بالصدمة فاتصلوا بالشرطة للإبلاغ عن الجريمة.
وحسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" فقد قالت الشرطة إنها تلقت عدة مكالمات في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الماضي من أشخاص طالبوها باعتقال شاب قام بقتل صديقته بمدينة أوتيكا في ولاية نيويورك الأميركية ونشر صورها على الإنترنت.
وعثرت الشرطة في منزل كلارك (21 عامًا) على خصلات شعر بنية اتضح أنها تخص صديقته الضحية التي تعرف عليها قبل شهرين تقريبًا.
وكان كلارك قد حاول الانتحار عند وصول الشرطة، حيث قام بطعن نفسه بسكين في الرقبة، إلا أن الشرطة سارعت بنقله للمستشفى وتم إجراء عملية جراحية طارئة له.
وعلق متحدث باسم "ديسكورد" على الحادث قائلا: "لقد صدمنا وحزنّا بشدة بسبب هذا الحادث الرهيب، إننا نعمل من كثب مع سلطات إنفاذ القانون لتقديم أي مساعدة ممكنة، ونحن نقدم تعازينا لعائلة ديفينس وأصدقائها وأحبائها".
وتعتبر ديفينز إحدى مشاهير "إنستقرام"، حيث حرص كثير من مستخدمي الموقع على متابعة صورها وأخبارها باستمرار.