استطاع الباكستاني محمد فياض 32 عاماً من صنع طائرة بدائية من أجل السعي وراء حلمه الذي كان يراوده منذ صغر سنه وهو أن يكون طياراً في سلاج الجو الباكستاني.
واستطاع الباكستاني محمد فياض أن يصنع الطائرة البدائية من محرك مسحوب من آلة تفريز كبيرة، وأجنحة من أكياس الخيش، وعجلات مستعارة من عربة "توك توك"، في ابتكار لفت انتباه كثيرين، وصولاً إلى سلاح الجو الباكستاني.
وبرغم أن فياض لم يكمل تعليمه بعد وفاة والده، حيث اضطر للعمل في أكثر من مكان لكي يعيل عائلته، إلا أنه لم يتخلى عن حلمه بالتحليق بطائرة في الهواء، وأصبح يكرس معظم وقته وأمواله في سبيل التجهيز لهذا الاختراع المتميز.
ولكن لسوء حظه تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات الباكستانية بتهمة تسيير مركبة والتحليق بها بدون إذن رسمي، إلا أنه أخلي سبيله فيما بعد.
ورغم تعثر هذه المغامرة، نال محمد فياض تغطية إعلامية كبيرة وبات معروفاً على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ووصفه أحد مستخدمي الإنترنت بأنه "بطل" و"مصدر إلهام"، فيما شبهه آخر بالملياردير الأميركي إلون ماسك.
وقد تلقى بائع الفشار الطموح زيارة من ممثلين اثنين لسلاح الجو الذي لا يزال يحلم في الالتحاق بصفوفه.
ورغم عدم تقديم أي عرض للتوظيف، سلّمه قائد قاعدة جوية مجاورة "شهادة شرفية" تقديراً لما أظهره محمد فياض من "شغف" و"مهارة".