تسجل

بعد 8 سنوات..أنقذ نفسه من خاطفيه بالركض لمدة ساعتين

تمكن صبي مراهق في ال 14 من عمره من الهرب من مختطفيه بعد 8 سنوات من احتجازه، حيث تم اختطافه من والدته بعد حادثة انتحارها عندما كان في السادسة من عمره بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وقال شهود العيان الذين يعيشون بالقرب من مكان العثور على الصبي البالغ من العمر 14 عاماً، إن وجهه كان مصاباً برضوض، ويبدو أنه "خائف للغاية ومثير للقلق". وكشفت إحدى النساء لـ «سي بي إس» الأمريكية  أن الصبي أخبرها أنه ركض لمدة ساعتين من أجل إنقاذ نفسه من الخاطفين.

وترجع تفاصيل حادثة اختطاف الطفل تيموثي بيتزن حين اختفى في 11 مايو/أيار 2011، بعد أن تركه والده في مدرسة جرينمان الابتدائية، في إلينوي الأمريكية، وأخذته بعدها والدته آمي فراي بيتزن، التي أعلمت المدرسة أنها بحاجة إلى نقل ابنها بسبب أمر طارئ في المنزل.

ثم أخذت فراي ابنها تيموثي الذي كان يبلغ وقتها 6 سنوات في عطلة لمدة ثلاثة أيام، قبل العثور عليها ميتة داخل غرفة فندق في روكفورد الأمريكية دون وجود أي أثر لابنها. بينما ذكرت تقارير الشرطة أن فراي بيتزن دخلت الفندق وحدها دون ابنها. فيما أكد تشريح الجثة أنها انتحرت بسبب قطع شرايين معصميها.

وتركت ملاحظة ذكرت فيها أن ابنها كان في أمان وفي رعاية آخرين، لكنها أضافت: «لن أجده أبداً».

أعطى الصبي الذي عُثر عليه في نيوبورت بولاية كنتاكي للشرطة وصفاً مفصلاً لخاطفيه الذين احتجزوه لأكثر من سبع سنوات في ولاية بوسطن الذي فر منها هارباً ركضاً على قدميه.

وجاء في تقرير الشرطة: «وصف تيموثي الخاطفين بأنهما رجلان من البيض من لاعبي كمال الأجسام».

وبعد التحدث مع الشرطة، نُقل الصبي إلى مستشفى محلي، ونُقل بعد ذلك إلى مستشفى سينسيناتي للأطفال، وبقي تحت مراقبة الشرطة لحين التأكد من صحة قصته.