شهدت آخر فعاليات مبادرة الاتحاد الآسيوي "هذه رياضتي"، التي أقيمت في أبو ظبي مشاركة فاعلة من العديد من الفتيات لإظهار فوائد الرياضة.
وبحسب بيان صحفي، فإن هذه المبادرة شجعت المئات من السيدات في مختلف الأعمار في جميع أنحاء الدولة على لعب أدوار مختلفة في كرة القدم وفي مختلف مجالات الرياضة بشكل عام.
ووفرت مبادرة "هذه رياضتي" التي أقيمت في العين وأبو ظبي ودبي والشارقة، دورات في كرة القدم لمئات الفتيات من جميع الأعمار، وعرضت عددا من الأدوار المتاحة في الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
وأشار البيان الصحفي إلى أن هذا حدث قبل أيام من انطلاق بطولة كأس آسيا الإمارات 2019، حيث قدم المدربون المؤهلون آخر ورشة عمل في مدرسة ABC الخاصة.
وقالت نيروز العبد، رئيس قسم التربية الرياضية،: "تمنح مبادرة هذه رياضتي القوة للفتيات وتعزز مفهوم الرياضة، وبخاصة كرة القدم في حياتهن الاجتماعية".
وأكدت العبد في تصريحات صحفية أنه من خلال هذه المبادرة، فإن الفتيات زاد اهتمامهن بكرة القدم والرياضة بشكل عام، مشيرة إلى كونه أمرًا رائعًا حيث يواصلن تعلم مهارات جديدة ستعود بالنفع على حياتهن.
ومن جانبه، علق أحمد القبيسي، مدير التسويق والاتصال في اللجنة المنظمة العليا المحلية لكأس آسيا الإمارات 2019، على نجاح هذه المبادرة قائلًا: "أسهمت في زيادة الوعي وتعزيز المشاركة في كرة القدم النسائية".
وقال القبيسي: "نتمنى أن نكون نجحنا في بلوغ أهداف المبادرة ووفرت الإلهام والمنصة المثالية للفتيات من جميع الأعمار ومساعدتهن على تحقيق كامل إمكاناتهن وتعزيز مشاركتهن في كرة القدم".
والجدير بالذكر أن "هذه رياضتي" تعد مبادرة طويلة الأمد للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تستهدف تطوير كرة القدم النسائية لجميع الأعمار.
وحققت هذه المبادرة نجاحاً كبيراً في العديد من الدول الآسيوية: الصين والهند والآن الإمارات العربية المتحدة، وأسهمت في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف الأدوار خارج نطاق ملعب كرة القدم في هذه البلدان.