بعد تزايد حوادث العنصرية في مباريات كرة القدم على أرض روسيا، قررت الدولة المستضيفة لكأس العالم 2018 تطبيق نظام هوية المشجع، وخذا للحد من هذه الحوادث الكارثية.
يهدف هذا النظام إلى أن يكون لكل مشجع زائر هوية، يسهل وقت الشغب أن يتم التعرف على المشاركين وتوقيفهم، وهنا لن تصبح هوية المشاركين في الشغب أو في الحوادث العنصرية مجهولين، بل يمكن القبض عليهم بل وتحميل بلادهم مسئوليتهم.
وأضاف المسئولون في روسيا أن هذا النظام طُبق بالفعل في بطولة كأس القارات 2017 التي أقيمت على نفس الأرض، ولم تشهد المسابقة أي أعمال عنف.