تسجل

مورينيو: اخترت مدريد لمنافسة برشلونة

تطرق جوزيه مورينيو المدرب البرتغالي لنادي ريال مدريد الاسباني، في حديث الى صحيفة "آس" الاسبانية بمقابلة تطرق فيها الى العديد من الامور المتعلقة بالنادي الملكي وتطورات الكرة الاوروبية.
ولفت مورينيو خلال المقابلة الى ان المسائل المادية لها تأثيرها بطبيعة الحال على عالم كرة القدم، وبالتالي على اللاعبين، انما اولئك الذين لم يصلوا بعد الى الصف الاول من النجومية العالمية. واعطى مثالاً على ذلك حين ينتقل اللاعب من ناد الى آخر بسبب المال، اذ انه يفضل ان يتقاضى مبلغ 40 الف يورو في السنة على ان يتقاضى 12 الفاً، انما حين يتم الحديث عن ارقام ضخمة بملايين اليورو، فإن اللاعبين جميعاً عرضة لهذا الاغراء، وهو بات واقعاً يجب التأقلم معه.
وعن الصراع بين برشلونة وريال مدريد، اكد مورينيو ان الايجابية في هذا الامر تكمن في ان الريال نجح في كسر احتكار برشلونة وفرض المداورة على الاقل في الفوز بالالقاب والمباريات، وهو ما حصل بالفعل في الآونة الاخيرة. وشدد مورينيو على ان الفريقين هما من الافضل في العالم، وان الدوري الاسباني له طابع مميز بفضلهما، وان التنافسس بينهما لا يشبه اي تنافس بين اي فريقين في العالم، فهما يضمان لاعبين من الطراز الرفيع ويملكون المهارة اللازمة.
وقال مورينيو: لا اخفي ان سبب قبولي بتدريب ريال مدريد هو تحديداً منافسة برشلونة ، مؤكداً ان المنافسة لم تنته، وهو امر يعود بالفائدة على مشجعي كرة القدم في العالم اجمع، الذين يتمتعون في مشاهدة الكلاسيكو، صحيح انني لا املك ارقاماً محددة، ولكنني اتوقع ان الملايين من المشاهدين تابعوا مباراتي كأس السوبر الاسباني الاخيرة.
اما عن وقوع ريال مدريد في مجموعة نارية في دوري الابطال تضم، اضافة اليه، ثلاثة ابطال للدوري المحلي (مانشستر سيتي، اجاكس امستردام وبروسيا دورتموند)، قال مورينيو ان الامر لا شك يعتبر تحدياً للفرق الاربعة، وهي ستعاني اكثر من غيرها بطبيعة الحال لانها ستضطر الى التعامل بتركيز عال وبقوة كاملة منذ المباراة الاولى وحتى الاخيرة، وهذا يعني مزيداً من الضغط على اللاعبين الذين لن يمكن استبدالهم بسهولة، فسيلعبون اوقاتاً اضافية عن زملائهم في المجموعات الاخرى، كما ان خطر الحصول على بطاقات انذار امر واقعي وكبير، والارهاق سيلعب دوره بالنسبة الى الفريقين المتأهلين الى الدور الثاني. واشار مورينيو الى ان ريال مدريد يبقى نفسه، وبالتالي فإنه لا يخاف عليه.
ورفض مورينيو الخوض في قضية اللاعب كريستيانو رونالدو مفضلاً عدم الحديث عن مسألة "حزنه"، طالباً من محاوره عدم الالحاح عليه للاجابة لانه لن يتطرق الى الموضوع.
وفي النهاية، هنأ مورينيو كلاً من ايكر كاسياس وتشافي هيرنانديز على تقاسمهما جائزة امير استوريا، مشيداً بمزايا وكفاءة كاسياس.