أعلن فيصل القحطاني مسؤول ملف السعودية لـ "استضافة كأس أمم آسيا 2019"، أن إتحاد كرة القدم السعودي تقدم بالمذكرة الأولى الخاصة بطلب الإستضافة للإتحاد الآسيوي والتى تحتوى على 80 صفحة تضم معلومات وضمانات حكومية من جهات وزارية محلية عدة، وأكد القحطانى أن 11 دولة تقدمت للمرة الأولى بطلب استضافة المسابقة، وسيحاول الإتحاد الآسيوي تقليل عدد الدول المتنافسة إلى ثلاث دول.
وأوضح القحطانى خلال تصريحات صحفية أن الملف السعودى إحتوى على معلومات عامة عن السعودية كالطرق السريعة والمطارات والأمن والحقوق التجارية ودرجات الحرارة في المناطق التي ستقام فيها البطولة في حال الفوز بالإستضافة، كذلك تضمن ضمانات من الجمارك ووزارات الثقافة والإعلام والصحة والخارجية، واتفاقاً تجارياً بين الإتحادين السعودي والآسيوي بعد.
وأعرب القحطانى عن تفاؤله الشديد بقدرة السعودية على تنظيم البطولة القارية الأهم حيث أوضح قائلاً: "متفائل جداً بقدرتنا على استضافة البطولة، خصوصاً عندما وجدنا تعاوناً من الجميع، لكن نطمح لزيادة المخصصات المالية للرياضة، فكيف نستضيف بطولة قارية كبرى بحجم كأس أمم آسيا من دون تطوير شامل للملاعب كافة، فنحن إخترنا ملاعب في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية والطائف والقصيم التي تحتاج إلى تطوير وتأهيل شامل من النواحي كافة".
وأشار القحطانى فى نهاية حديثه إلى حاجة الرياضة السعودية إلى دعم مالي لكى يسهم في تنظيم البطولة الآسيوية وإخراجها بشكل متميز وناجح، وأكد على تعاون كل الوزارات نافياً ماتردد حول رفض بعضها وقال: أنه سيعقد عدة اجتماعات مع المسوؤلين في وزارة الداخلية بشأن الجوانب الأمنية، وتنظيمها خلال البطولة، وأيضاً مع مسوؤلي وزارة الخارجية بشأن التأشيرات الخاصة بالوفود، واجتماعات مع وزارة التجارة، ومصلحة الجمارك، ومع جهـات عدة لتأمين كافة الجوانب .