أعلن نادي "ليفربول" الإنكليزي عن بدء أعمال توسعة ملعب "أنفيلد رود" الأسبوع المقبل، وذلك بإضافة 7000 مقعد جديد لرفع سعة الملعب إلى أكثر من 61000 متفرج، مع إعادة تطوير المدرج الرئيسي، بتكلفة 60 مليون جنيه إسترليني.
ومن شأن تلك التوسعة أن تجعل الاستاد ثالث أكبر ملعب في الدوري الإنكليزي من حيث السعة، بعد ملعبي "مانشستر يونايتد أولد ترافورد" واستاد "توتنهام هوتسبير"، وسيكون الملعب جاهزاً لموسم 2023-2024.
ويحتل ملعب "وستهام" حالياً، المركز الثالث من حيث السعة الفعلية، وهي 60 ألفاً، مما يعني أنّ سعة ملعب "الريدز" بعد التطوير، سيتفوق على هذا الملعب.
وقال العضو المنتدب لنادي "ليفربول" آندي هيوز، في تصريح لموقع النادي: "كنا واضحين منذ البداية أنه من أجل المضي قدمًا في هذا التوسع، نحتاج إلى تعاون السكان المحليين والمجتمع، للتنقل بنجاح في مشهد التخطيط المعقد، ولضمان أن المشروع قابل للاستمرار من الناحية المالية"، مضيفًا "احتجنا إلى اليقين من أجل تقدم هذا المشروع، ونحن الآن في وضع يمكننا من المضي قدماً فيه، بعدما بدأنا هذه الرحلة العام 2014، ونشعر بالامتنان للجميع على المساهمات التي قدمت للوصول بالمشروع إلى هذه المرحلة".
وستتم التوسعة في سياق مماثل للمدرج الرئيسي الذي أعيد تطويره العام 2016، عندما تمت إضافة 8500 مقعد إلى جناح جديد من ثلاث طبقات بتكلفة تقارب 110 مليون جنيه إسترليني، مما رفع سعة الملعب إلى أكثر من 54000.
ويحرص التطوير الجديد على الاحتفاظ بالطبقة السفلية وتجديدها بطبقة علوية جديدة مبنية فوقها، مع عدم الإضرار بالبيئة في آنفيلد، والتأكد من أنه يتناسب مع المدرج الرئيسي من الناحية الصوتية، بعدما حصل "ليفربول" أيضاً على إذن لإقامة ما يصل إلى ست حفلات موسيقية، وأحداث كبرى في الملعب لمدة خمسة مواسم.