تسجل

اسماء الخيل

الخيل يستعمل للركوب وللجر. وله أنواع متعددة، تتفاوت فيما بينها تفاوتاً كبيراً في الشكل والحجم والسرعة والقدرة على التحمل، فمنهاالخيل العربي والخيل المهجن الأصيل بين العربي والإنجليزي والمخصص لسباقات الأرض المنبسطة الأشهر في العالم والحصان البربري. وغيرهم نتعرف على أبرز أسمائهم في هذا المقال.

اسماء الخيل عند العرب

لا يمكن حصر جميع أسماء الخيول العربية الأصيلة إلا أن أشهرها هي ما تم استخدامها في سباقات الخيول، وتتصف صفاتها العضوية بأنها ذات آذان صغيرة وعيون واسعة ذات نظرة تحمل العديد من المعاني التي تبرز شخصيتها كالذكاء والحذر، إضافة إلى أن جبهة الخيول العربية تكون عريضة محدبة وذيلها عالي من منطقة الارتكاز ورقبة مقوسة أما أشهر أسماء الخيول الأصيلة التي تم تبادلها وتربيتها هي:

  • الحصان دارلي أرابيان: ثم شراؤه من قبل الخيّال توماس دارلي في عام 1704م من منطقة حلب، وفاز بالعديد من السباقات وكان يعرف بأنه من أصول عربية أصيلة وذو عيون أشبه بالكحيلة.
  • الحصان البربري يعد أحد أشهر أنواع الخيول العربية، حيث يُطلق عليه أيضًا اسم الغازي وحصان سيدي جابر، ويعود أصله إلى الخيول العربية البرية التي تم الحصول عليها وترويضها منذ آلاف السنين، كما قد تم استعمال الحصان العربي البربري في الحروب خلال القرن السابع الميلادي، نظرًا لقوة صلابته وجَلَدَه، أما في بريطانيا العظمى فقد استخدم في سباقات الخيول الضخمة التي عُرف بأنه المنافس الأول والأقوى للفوز بها.
  • الحصان جودولفين: تم تسمية هذا الخيل من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقد شارك هذا الحصان في العديد من السباقات العالمية محققًا أفضل النتائج.
  • الحصان بيرلي تورك: تم الاستيلاء على هذا الحصان في عام 1686م من الكابتن بيرلي على ضفاف نهر الدانوب في معركة بودا ضد العثمانيون.

اسماء الخيل بحسب الوانها

  • اللون الأبيض: وهو لون نادر في الخيل العربية عند الولادة وحتى سن الخامسة والسادسة وبعكس ذلك يكثر اللون الأبيض في الخيل التي تتجاوز أعمارها السادسة فأكثر والتي كان لونها في السن المبكرة أشهب، وعلى اختلاف شهبته، ويستحب في الخيل البيض سواد أعرافها وآذانها ونواصيها وهذا نادر.
  • اللون الأشهب (مزيج من اللونين الأبيض والأسود): الأشهب مزيج من اللونين الأبيض والأسود بدرجات متناسبة وهناك الأشهب الحديدي (أو الأزرق) وهو ما زاد فيه اللون الأسود على اللون الأبيض زيادة كبيرة بحيث يسيطر اللون الأسود بعض السيطرة. والأشهب الفاتح: وهو ما ظهرت على لونه الأشهب بقع بيضاء أو وردية، والأشهب الرماني، وهو ما خالط شهبته لون أحمر، أو ما كانت تعلو شهبته نقط حمراء فاتحة. والأشهب الملمع (أو الأشيم): وهو ما ظهرت على لونه الأشهب بقع متفرقة ذات لون مغاير للونه الأشهب. والأشهب المولع: وهو ما ظهرت على لونه الأشهب بقع مستطيلة ذات لون مغاير للونه الأشهب. والأشهب الأخضر وهو ما مازج شهبته لون أخضر وهذا قليل، وقديما كانت الخيل الشهب هي مراكب الملوك والقادة.
  • الأدهم (شديد السواد): الأدهم: ما كان شعره أسود وهو نادر ومستحب بين الخيل العراب ومنه عدة أنواع منها: الأدهم الغيهبي: وهو شديد السواد، والأدهم الدجوجي: وهو ما دون الغيهبي سوداً، والأدهم الأحوي: وهو ما مازج سواده لون أخضر.

أسماء الخيل في القرآن الكريم

  • العاديات: قال تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ﴾ العاديات: 1.
  • الموريات: قال تعالى: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾ العاديات: 2.
  • الصافنات قال تعالى : (إذ عُرض عليه بالعشي الصافنات الجياد﴾  ص: 31.
  • الجياد: قال تعالى ﴿ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴾ ص: من الآية 31.
  • الخير: قال تعالى ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ﴾ 

اسماء انثى الخيل

تُسَمَّى أُنثَى الحِصان حِجر، وَهو اسمٌ يُطلَق عَلى الأُنثَى البَالِغَة، بَينَمَا تُسَمَّى الأنثى التي يَقِلّ عمرها عَن ثَلاث سَنوَات الفَلوة، ويُسمَّى ذَكَر الحِصَان البَالِغ بِاسم الفَحل، أَمَّا مَولود الحِصَان الصَّغير، فَيُطلَق عَليه اسم مُهر، سَواءً كَان ذَكراً، أَم أُنثَى، ويُطلق اسم الفرس على الخيل العربيَّة سَواء كَان ذَكَراً أم أُنثَى، أمَّا الخَيل الهَجينة فَيُطلَق عَليها اسم البراذين.

اسماء ادوات الخيل

  • السِرج: وهو الرحل أو المِقعد الذي يوضع على ظهر الفرس ليقعد عليه الخيّال أو الفارس، ويُصنع السرج من الجلد المتين المُزخرف بالألوان الجميلة، وفي مقدمة السرج هناك القوس المصنوع من الخشب، ومن ملحقاته الرّكاب وهو مكانُ وضع الأرجل لتحقيق اتزانٍ أكثر للرّاكب، والحزام الذي يَربط السرج بالحصان لتثبيته جيداً، وتوضع تحت السرج لبادةٌ تحمي جلد الحصان من السرج، وكذلك المرشحة أو المعرقة التي تمتص عرق الحصان.
  •  الرّسن: أو العنان أو اللّجام، وهو أداةُ التحكم في الحصان ويتكون من الرّوسييه: وهو مقودٌ يوضعُ على رأس الفرس، ويَضم ما يسمى بالصراع، وهو عبارة عن الحبل المجدول من الصوف والوبر ليمسك به الفارس، والشيكمة: وهي الحلقة المعدنية التي توضع في فم الحصان، وتوصل الشيكمة بما يُسمّى العذار أو المخطم؛ وهو الذي يوضع خلف رأس الحصان ويثبتُ بحزامِ الجبهة.
  • الحذاء: ويتكون من حذوة الفرس وهي عبارة عن قطعةٍ معدنيةٍ من حديد الصفيح تُثبت في حوافر الخيل بواسطةِ أربعةِ إلى ستةِ مسامير، والهدف من الحذوة حماية حافرِ الحيوان من حرارةِ التربة والصخور، والأشواك، والتحسين من سرعة جريها، وهو من التقاليد القديمة التي استخدمها العرب وما زالوا يستخدمونها، وتسمى المسامير الستة بالسواديس، وتوزع كل ثلاثةِ مسامير على جانبي الحذوة.
  • عليقة الفرس: هو عبارةٌ عن الكيس الذي يُعلق برأسِ الحصان، ويوضع به العلف كالشعير مثلاً، ويَتسع هذا الكيس لرأسِ الحصان، ويكون عادةً مثبتاً بحبلٍ يوضع خلفَ رأس الحصان، وعندما يؤكل الحصان من خلال العليقة لا يخرج الكيس من رأسه، وما زال يُستخدم لدى الكثير من مربي الخيول.


المراجع:

www.thesprucepets.com

www.meredithmanor.edu

https://sotor.com/

http://egarabianhorse.bibalex.org/

https://sites.google.com/