تسجل

موضوع عن البيئة

البيئة هي عبارة عن كل ما يحيط بالكائنات الحية من إنسان، حيوان، ونبات وهي من المظاهر والعوامل التي تؤثر في نشأته وتطوره ومختلف أطوار حياته. إذ تحتوي على مواد حيّة وغير حية؛ تتحكم فيها العوامل الاجتماعية والاقتصادية.

ماذا تعني البيئة

  • البيئة في مفهومها العام تعني الإطار الذي يعيش ويسكن فيه الإنسان، ويحصل منه على مقومات حياته، حيث إنّه يؤثر فيه ويتأثر به.
  • مجموعة الظروف الطبيعية التي تحيط بالإنسان من ماء، وهواء، وأرض، ونباتات، وكائنات حية مختلفة، بما في ذلك المنشآت التي يقيمها الإنسان في محيطه.

مكونات البيئة

  • عناصر حية كالانسان، النبات، الحيوان، الفطريات، البكتريا، والحشرات.
  • عناصر غير حية كالماء، الهواء، الشمس والتربة.
  • الأنشطة التي تتم ممارستها في نطاق البيئة.

أسباب ازدياد مشكلة التلوث البيئي

 إنّ المشكلات البيئية في ازدياد دائم، وذلك يرجع لعدة أسباب أبرزها ما يلي:

  • الكثافة السكانية الهائلة التي تؤدّي إلى حدوث خلل بين بين أعداد السكان والموارد الطبيعية غير القادرة على تلبية احتياجاتهم.
  • تطور الصناعة الذي أدّى بدوره لاستخدام طاقات مستنزفة للبيئة، كإنتاج مواد صعبة لا تحلل بسرعة.
  • ناقلات النفط وما يتسرب منها الكارثة التي تؤدي إلى قتل الكائنات البحرية، أو بالأشعة الضارة التي تخترق الغلاف الجوي وتؤثّر عليه بشكل سلبي.
  • الأسمدة الكيميائية غير الطبيعية التي تُستخدَم في الأساس لتحسين انتاج المحاصيل الزراعية، لكنها تستخدم بمعدلات غير طبيعية وغير صحيحة فتؤدي إلى تلف المحاصيل.
  • عدم التخلُّص من المُخلّفات الصناعية بشكل صحيح ومدروس وآمن ممّا يزيد من مشكلة التلوث بشكل مُضاعَف.

 

دور المجتمع في زيادة الوعي البيئي

للإنسان دخل كبير في المشكلات البيئة المنتشرة والشائعة في الآونة الأخيرة، لذلك على جميع المؤسسات التكاتف للحفاظ على البيئة وزيادة مستويات الوعي عند الأفراد لمدى خطورة هذه القضية، وفي ما يلي دور بعض هذه المؤسسات:

  • دور مراكز الأبحاث

 يجب أن تُقدم الأبحاث التي تصب في مصلحة البيئة، ووضع بدائل للمواد الضارة بالبيئة بمواد أخرى تكون صديقة للبيئة.

  • دور الهيئات الإعلامية

على الإعلام أن يلعب دورا هاما في توعية الناس لأضرار ومخاطر التلوث البيئي على الصحة، وعرض برامج توعوية يفهم من خلالها الناس كيفية التعامل مع البيئة بشكل صحيح وآمن، وكيفية التخلص من المخلفات وإعادة تدويرها.

  • دور المؤسسات التعلمية

يُترجم دور كل من المدارس والجامعات والكليات بمواد تُدرّس عن مفهوم البيئة وكيفية الحفاظ عليها، وتقدم مناهج وأنشطة تزيد من وعيهم ومسؤوليتهم الاجتماعية تجاه البيئة.

  • دور الجهات الإدارية

تشارك كافة المؤسسات الإدارية بما فيها الحكومات بدور غاية في الأهمية؛ وذلك من خلال وضع قوانين صارمة مراقبة لطبيعة المواد الكيميائية المُستخدَمة في الصناعات، بمنع استعمال هذه المواد الكيميائية السامة التي بالتأكيد تؤثّر سلباً على الإنسان وجميع الكائنات الحية.
 

المراجع:

https://www.feedo.net/