العنف الأسري (يُطلق عليه أيضًا العنف العائلي) هو استخدام العنف والتهديدات والقوة أو التخويف للسيطرة على أحد أفراد الأسرة أو شريك أو شريك سابق أو التلاعب به. في مثل هذه العلاقة، هناك خلل في القوة حيث يتم استخدام السلوك المسيء أو العنف للسيطرة على الآخرين.
لا يكون الرجال مسئولين عن كل أشكال العنف الأٍسري لكن الأبحاث تشير إلى أن الرجال هم في معظم الأحيان مرتكبو العنف في العلاقات المنزلية، وأن النساء والأطفال غالباً ما يكونون هم الضحايا. أظهرت الأبحاث الدولية أن واحدة من كل ثلاث نساء يتعرضن للعنف من شريك على المستوى العالمي.
يمكن أن يحدث العنف الأسري في أي نوع من العلاقات الأسرية، بما في ذلك بين الأزواج، وأفراد الأسرة، في العلاقات الجنسية المثلية والمثليين جنسياً، وضد الأشخاص المسنين أو المعوقين.
على الرغم من أن العنف الاسري يمكن أن يؤثر على أي شخص، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي أو الاقتصادي، أو خلفيته العرقية والثقافية، فإن بعض النساء أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك:
- النساء في المناطق الإقليمية أو النائية
- الشابات
- نساء من خلفيات ثقافية ولغوية متنوعة
- النساء الحوامل
اسباب العنف الاسري:
يعد عدم المساواة بين الجنسين بين الرجال والنساء عاملاً هامًا يسهم في ارتفاع معدل العنف من جانب الرجال تجاه النساء في العلاقات.
- استخدام العنف وسوء المعاملة العاطفية للسيطرة على أسرهم
- لديهم الحق في التصرف بأي طريقة يختارونها أثناء وجودهم في منازلهم
- التمسك ببعض المعتقدات حول الذكورة، بما في ذلك أن الرجل "الحقيقي" يجب أن يكون قاسياً وقوياً ورئيس الأسرة. قد يعتقدون أنهم يجب أن يتخذوا معظم القرارات، بما في ذلك حول كيفية إنفاق الأموال
- أن الرجال يحق لهم ممارسة الجنس من شركائهم
- لا يتحملون المسؤولية عن سلوكهم ويفكرون في أن أحبائهم أو الظروف أثارت سلوكهم
- يلومون الكحول أو الإجهاد
يتحدث مسببوا العنف الأسري عن "فقدان السيطرة" عند الغضب حول أسرهم، ولكن في ذات الوقت يمكنهم التحكم في غضبهم حول الآخرين. لا يميلون إلى استخدام العنف في مواقف أخرى، على سبيل المثال، حول الأصدقاء أو الرؤساء أو زملاء العمل أو الشرطة.