مفهوم تكنولوجيا التعليم ومراحل تطوره

تكنولوجيا التعليم عملية معقدة إلى حد كبير ولكنها متكاملة وتتضمن كل من الأشخاص والأدوات والتنظيم والطرق والأساليب التي تهدف لتحليل المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلات، وتم تنفيذ وتقويم هذه الحلول بالصورة الملائمة في مواقف تكون فيها عملية التعليم موجهة.

 

 

• التعليم البصري: هو وسيلة تعتمد على النظر أو الإبصار في تقديم عرض المعلومات وتطورت هذه الوسائل عن طريق اكتشاف الأصوات والأفلام المتحركة الناطقة وأضيفت لها أدوات سمعية للانتقال إلى المرحلة التالية.

• التعليم السمعي والبصري: هو كل الطرق التي تتعلق بكل من حاستي البصر والسمع معًا وذلك لغرض نقل الأفكار والمعلومات والخبرات للمتلقي بالصورة المناسبة.

• مفهوم الاتصال وتعتمد هذه المرحلة على التفاعل الذي يحدث بين كل من عنصري الاتصال، وهما المرسل والمستقبل داخل الصف بصورة ديناميكية، وذلك لنقل الأفكار والمعلومات ويؤدي إلى الوصول والتفاهم بين الأشخاص ويعتمد على تطوير الوسائل التعليمية أكثر من تطوير المواد والأجهزة المستخدمة في التعليم ونسنتج مما تقدم أن هذه المرحلة ساعدت على إيجاد تغيير وتطوير في الإطار النظري للتقنيات التربوية.

• مفهوم النظم: ويعتمد هذا المفهوم في نظرته للتعليم على التكامل الحاصل بين عناصر المرتبة والنمظة حيث تعمل معًا على تحقيق الأهداف المشتركة والمرجوة.

• العلوم السلوكية: وهذه المرحلة تعتمد على سلوك الفرد المتعلم، والظروف البيئية التي يحدث فيها التعلم، فهي تؤثر بشكل رئيسي في سير عملية التعلم، ولكن يضاف لذلك مراعاة استخدام الأدوات المساعدة التي تعزز التعليم لا العرض.