تسجل

هل تعيش حالة من التوتر؟ تخلص منها بسهولة

التوتر حالة عامة نعاني منها جميعاً، سواء في العمل أو بين أفراد العائلة والأصدقاء، ولكنّ ثمة وسائل تساعدك في التخفيف من التوتر نقدمها لك في ما يلي.
تنفس بعمق، كوسيلة دفاع لمقاومة التوتر، إن اعتدت إدراك وفهم درجة توترك، فخذ نفساً عميقاً كلما واجهت أمراً عصيباً، لأنك بذلك ستربح نصف المعركة، عبر التعرّف إلى المشكلة للسيطرة عليها عوضاً عن التنهّد الذي لا يعبّر إلا عن الهزيمة والاستسلام.
تعوّد التنفس بعمق دائماً، فإن امتلكت هذه العادة لتصبح فعلاً آلياً، فستربح المعركة وتسيطر على الموقف.
عبّر عما يجول في خاطرك، سواء عبر التفكير في المشكلة أو التحدث إلى أحد أصدقائك حولها أو كتابتها، يمكنك الاحتفاظ بدفتر لتسجل فيه كل ما يزعجك، فهذا نوع من العلاج.
اضحك، أعد اكتشاف حس الفكاهة، واضحك على الموقف الذي تواجهه واسمح للآخرين بالضحك من دون غضب أو انزعاج، انظر إلى الأمر من وجهة نظر مستقبلية، تخيّل نفسك وأنت تروي القصة لمجموعة من الاصدقاء. لذا اضحك فالضحك معدٍ ومفيد.
ألقِ بعض الدعابات.
ضع على وجهك انطباع الأبله.
داعب طفلاً تحبّه.

كن رشيقاً، قد يكون سبب توترك مظهرك الخارجي، ولكن حتى إن لم يكن السبب، عليك ممارسة الرياضة لأنها تخفف من التوتر الذي يؤثر على الناحية الذهنية والجسدية. ليس هناك ما هو أفضل من الجري وجلسة اليوغا والسباحة بعد قضاء يوم عصيب. كما تساعد الشوكولاتة في التخلص من الأندورفين.
كن منظماً، ينتج التوتر من الشعور بالتشتّت، لذا استخدم خطة تنظم مسار مهامك ووقتك، لتساعد نفسك في تحويل المسؤوليات الكبيرة إلى مهام تسهل إدارتها، ولتركز على الأمور التي تهمّك بحق.
هدّئ حواسك، عبر إشعال شمعة معطرة بالخزامى أو الاستماع إلى موسيقاك المفضلة أو الخروج والاستماع إلى حفيف الأشجار أو تكسُّر الأمواج على الشاطئ. استمتع بمشاهدة معرض فني أو احتسِ كوباً من الشاي الدافئ أو تذوّق بعض الشوكولاتة الداكنة أو احصل على تدليك أو استحم.
أدرك كافة خياراتك، فلديك الخيار دائماً.
تعلَّم قول لا، فأنت لا تستطيع تنفيذ كل ما يُطلَب منك.
فوّض نائباً عنك.
كن شاكراً، فالشكر يفعل العجائب بحالتك الذهنية.
إن رغبت في الاعتذار من أحدهم، فاعثر على طريقة تعتذر بها، والأهم تعلم أن تسامح، وخاصة نفسك لأن الذنب يضيف ألماً إلى التوتر.
لا تفعل شيئاً، أجل اجلس في المنزل وأغلق الباب وافتح النوافذ واسترح قليلاً من العمل، وهدِّئ من روعك ببعض التأمل.
استمع إلى الموسيقى، لأنها طريقة رائعة للتخلص من التوتر، وقلب مزاجك للأفضل. إن صوت البحر يضفي الهدوء والسكينة.
اشرب الماء، فالجفاف يؤدّي إلى الصداع الذي يزيد حدة التوتر، لذا استرخِ وتناول كوباً من الماء.