الأمن من النعم الحقيقية التي يرزقها الله تعالى للشعوب فمع الاستقرار وانتشار الأمن ترتقي المجتمعات بالعلم والعمل والأخلاق ويتواجده ويتحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وانعدام الأمن يؤدي لانتشار المفاسد والجرائم ويعمل الجهل والظلم والفوضى فلا يستطيع أحد أن يمارس حياته بصورة طبيعية، فيكون الخوف هو الصديق الدائم لأبناء المجتمع ويؤدي لضعف المجتمع وانهياره وسهولة السيطرة عليه من المجتمعات الأخرى.
دور المواطن في المحافظة على الأمن:
يقع على المواطن دور كبير في الحفاظ على الأمن داخل المجتمع، حيث قال الله تعالى :"وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"، والتعاون على التقوى له أوجه كثيرة لتحقيق الأمن بأشكاله سواء كان السياسي أو الاقتصادي أو الفكري وكلها تجتمع معًا لتحقيق الأمن الشامل، وهذا بين صريع من الله تعالى وبضرورة التعاون على أوجه الخير وكل ما فيه فائدة للأفراد والمجتمعات، ومن الطرق التي يساعد بها الفرد في حماية المجتمع تربية ابنائه على محبة هذا الوطن.