تسجل

حوار بين شخصين عن الصداقة

Loading the player...

الصداقة علاقة هامة في حياة كل إنسان، فهي تمتد لسنوات طويلة وقد تكون أكثر قوة من علاقة الاخوة ذاتها، وهنا سنقدم لكم حوار بين شخصين عن الصداقة وأهميتهما بالنسبة للبشر.

حوار عن الصداقة بين شخصين

تقابل صديقان قديمان، وكان أحدهما قد تخرّج طبيباً، وأما الآخر فقد اشتغل صياداً. وفي يومٍ ما أراد الطبيب أن يعبر النهر، وأخذه الصياد في قاربه، وفي الطريق سأل الطبيب صديقه الصياد: "هل تعرف شيئاً عن التشريح والطب؟" فأجاب الصياد: "أبداً". فقال له الطبيب: "لقد ضاع عليك نصف عمرك". وبعدها هبّت عاصفةٌ شديدة، فدار بينهما الحديث الآتي: "الصياد: هل تعرف شيئاً عن السباحة؟" ردّ الطبيب: "أبداً". فقال له الصياد: "إذن لقد ضاع عليك عمرك كله".

حوار بين شخصين عن الصداقة الحقيقية

احمد : اهلا بك يا علي كيف حالك
علي : مرحبا احمد انا بخير الحمدلله
احمد : هل استفدت من درس اليوم عن الصداقة؟
علي : نعم لقد استفدت كثيرا وسمعت معلومات لم اسمع بها من قبل
احمد : مثل ماذا ؟
علي : ان الصداقة شئ لا يقدر بثمن 
احمد : هذه حقيقة فلا يمكن الاستغناء عن الأصدقاء في حياتنا 
علي : سعيد جدا اني قابلتك اليوم

حوار بين شخصين قصير عن الصداقة

قال: كيف تنبت أشجار الغرور فى أعماق الإنسان؟ قلت: لدى أشخاص صنعتهم صدفة، أو فرصة عابرة، فالصدفة والفرصة هما أقلّ الدرجات فى سلم النجاح. قال: أيهما أعلى درجة العفو أم التسامح؟ قلت: العفو أعلى درجة لأنّ العفو يقترن بالمقدرة، ولكن التسامح قد يقترن بالضعف، وقد يتسامح الإنسان مكرهاً، ولكنه لا يعفو إلا إذا كان راضياً. قال: ما الفرق بين الإصرار والعزيمة؟ قلت: الإصرار ضيف عابر، والعزيمة صديق مقيم، والاصرار يسانده الطموح والعزيمة تساندها الإرادة، والطموح يتغيّر باختلاف الأيّام والأشخاص والظروف، ولكن الإرادة أقوى من كلّ الظروف.

حوار بين شخصين عن الصداقة طويل

في يوم من الأيام بينما كان الأخوين نائمين، رن هاتف الأخ الأكبر الذي استيقظ على صوت الهاتف ، وبعد أن رد على الاتصال قام مسرعًا من سريره ، وبدا أنه يجهز نفسه للخروج، فاستيقظ أخيه الأصغر ودار هذا الحوار بينه وبين أخيه

الأخ الأصغر : أين تذهب يا أخي في مثل هذا الوقت المبكر؟ هل نسيت أننا اتفقنا أن نخرج سويًا لتعلمني قيادة السيارة اليوم !

الأخ الأكبر : أنا أسف يا أخي لن أستطيع أن أخرج معك اليوم، أعتذر منك وأعدك أن أعوض لك اليوم في أقرب فرصة .

الأخ الصغير (الذي بدا عليه الغضب) : أنت بذلك تخلف الوعد الذي وعدتني أياه، وأنا لن سامحك أبدًا .

الأخ الكبير: أعتذر منك مرة أخرى يا أخرى يا أخي الحبيب، وأرجو أن تسامحني، فقد تعرض صديقي لحادث وهو الآن في المستشفى، يجب أن أكون إلى جواره في هذا الوقت الصعب .

الأخ الصغير : ولماذا يجب أن تذهب أنت، فأنت لست قريبه وليس عليك لوم إذا لم تذهب اليوم ، يمكنك أن تخرج عي اليوم ، وتذهب لصديقك في أي يوم أخر .

الأخ الكبير : يا أخي العزيز إنني أقرب صديق إليه ، وسوف يسعده أن يراني بجواره وهو يتألم ، وقد يساهم ذلك في شفاؤه ، أما إذا تأخرت عنه قد لا يسامحني أبدًا ، فكيف أكون أقرب صديق له إذا لم أشاطره أصعب أوقاته قبل أسعدها ، ألم تسمع يا أخي القول القديم الذي يقول ” الصديق وقت الضيق 

الأخ الصغير: بالتأكيد سمعتها، ولكني بصراحة لا أفهم معناها ، فلماذا استعين بصديقي وأنا أملك أهل، هل يكون صديقي أقرب لي من عائلتي .

الأخ الكبير: سوف أحكي لك يا أخي حكاية سمعتها من شيخنا في المسجد، يقول الشيخ أنه ذات يوم كان هناك رجلان أحدهما كان غني ويملك أموال كثيرة، والآخر كان رقيق الحال، ففكر أن يفتح مشروع تجاري ليزيد به دخله ويحسن معيشته ومعيشة أبناؤه .

وبالفعل بدأ الرجل الفقير بالفعل في تأسيس محله، ولكن أمواله نفذت قبل أن يشتري بضائع للمحل، شعر بالحزن واليأس لأنه بعد أن أنفق كل أمواله، لن يستطيع أن يفتتح مشروعه، وبذلك يكون قد خسر كل شيء، وبينما هو حزين وجد صديقه الغني يطلب رؤيته، وتفاجأ الفقير بأنه صديقه الغني يعطيه شيك ، يغطي قيمة البضاعة ويزيد .

شعر الرجل الفقير بالفرح وشكر صديقه الغني كثيرًا وأخبره أنه سوف يجعله شريك في المحل، فرفض الغني وقال له أنا أملك أموال كثيرة، وهذا المبلغ هدية مني لك يا صديقي .

قبل الفقير الهدية وبدأ في تشغيل مشروعه الذي كبر وأصبح شركة استيراد كبيرة، وبسبب انشغالات العمل انقطع لفترة عن رؤية صديقه، وفي أحد الأيام دخل إلى المسجد ليصلي، فوجد الإمام ينادي للصلاة على الميت، وكانت المفاجأة أن المتوفي هو صديقه الغني الذي أهداه الأموال التي بدأ بها مشروعه .

بكي الرجل كثيرًا على صديقه، وسلم على أبنائه وأخبرهم أنه كان من أقرب أصدقاء والدهم، وأنه مثل والدهم تمامًا ويجب أن يلجئوا إليه إذا احتاجوا لشيء .

وفي أحد الأيام نام هذا الرجل، فرأى صديقه في منامه، وكان يبدو عليه الحزن الشديد، فلما سأله لماذا أنت حزين، فأجابه أنه حزين بسبب الدين، في الصباح ذهب الرجل مسرعًا لزيارة أبناء صديقه ، وسألهم إذا كان على والدهم دين، فقالوا له لقد أتى إلينا أحد التجار وأخبرنا أنه كان بينه وبين والدنا تجارة وأن الوالد مدين له بمبلغ كبير، ولكنه لا يملك أي أوراق تثبت الدين وهذا مبلغ كبير جدًا، ولن نستطيع أن ندفع هذا المبلغ الكبير دون سند، فأخبرهم عن رؤية والدهم، ولكنهم رفضوا الاعتراف بهذه الرؤيا، وقرروا عدم دفع دين والدهم .

شعر الرجل بالحزن الشديد على صديقه، فذهب للتجار المدعى، وسأله عن المبلغ، فعلم أن الدين يعادل تقريبًا كل الأموال السائلة الموجودة في حوزته، وأنه إذا دفع المبلغ قد تتوقف تجارته !

أصبح الرجل في حيره شديدة، ولكنه تذكر أن هذه في التجارة في الأصل بدأت بأموال صديقه، وأنه يجب أن يرد الدين لصديقه حتى لو دفع أخر نقود معه، وبالفعل ذهب ودفع دين صديقه، وعاد وهو يشعر بالسعادة والرضا بالرغم من أنه لن يستطيع إدارة تجارته بعد الآن .

بعد ذلك بدأ الحال يضيق مع الرجل، وبدأ التجار يرفضون التعامل معه بسبب نقص أمواله، وبينما هو جالس يفكر فيما فعله، وجد أحد التجار الذين كان يتعامل معه، قد أرسل إليه سيارة كبيرة محمله بالبضائع ، فأخبره أنه لا يملك سعر لك البضائع، فقال له أنت مصدر ثقة، ولن أخذ ثمنها الآن، ولكن عندما تتحسن ظروفك، وبالفعل بدأت تجارته تزدهر من جديد ومع الوقت تحسنت أحواله مرة أخرى، فشكر الله الذي هداه لدفع الدين عن صديقه، وألا يجحد فضله مثلما فعل أبناؤه وإلا كان اليوم يشعر بالندم الشديد .

الأخ الكبير: والآن يا أخي الصغير هل عرفت قيمة الأصدقاء .

الأخ الصغير: بالطبع يا أخي إن الصداقة بالفعل شيء عظيم، والآن سوف أرتدي ملابسي ، وأذهب معك لزيارة صديقك  

 

المراجع:

https://www.almrsal.com/