يعتبر My Last Valentine In Beirut نقلة نوعية في عالم السينما اللبنانية، خصوصاً أنّه صوّر على طريقة ال3D، ليكون أول فيلم لبناني وعربي يصوّر بتقنية ثلاثية الأبعاد. يحمل هذا الفيلم الكثير من المفاجآت، وهو فيلم كوميديّ فيه الكثير من الرسائل.
كما ويناقش الفيلم قضية التغييرات التي طرأت على مفهوم عيد الحب أو الValentine، الذي لم يعد عيداً للحب والمتحابين، بل أصبح عيداً للذكريات السلبية والخيبات التي تعصف بكلّ منّا، في ظلّ تدهور كل المفاهيم وتبدلها.

عرض فيلم MY LAST VALENTINE IN BEIRUT
MY LAST VALENTINE IN BEIRUT سيكون في صالات السينما ابتداء من 15 نوفمبر المقبل، في كل من Cinema empire و Cinemall.
الفيلم من إنتاج T-Group Productions لصاحبها أسعد طربيه(Assaad Tarabay)، قام بدور جولييت : لورين قديح وشارك في التمثيل: شادي حنا، بيدروس تيميزيان، زياد سعيد، الفنان عزيز عبدو، جوزيف عازوري، وآخرون.
صنع المخرج اللبناني سليم الترك اسمًا كبيرًا في عالم الأخراج قبل أن يعود لجمهور اللبناني عبر هذا الفيلم، والذي حقق جدلًا منذ وضع الإعلان التشويقي الخاص به على اليوتيوب.
تميز الفيلم بأزيائه وإدارته الفنية الغريبة والجديدة، ما أهله للحصول على الكثير من الجوائز في المهرجانات الأوروبية، خاصة عن فئة الإدارة الفنية.
القصة وراء فيلم MY LAST VALENTINE IN BEIRUT
قال المخرج إنه في تشرين الثاني من عام 2003 وخلال استعداده لتصوير إعلان لمصرف معروف وخلال عمليات البحث عن الممثلين شاهد جولييت ك، وهي أمرأة جميلة أعجبته على الرغم من كونها لم تكن ترتدي زيًا لائقًا، وقد ألغي الإعلان ولكن بقيت جولييت في ذهنه، والتقاها عدة مرات، واتضح بعد ذلك إنها بائعة هوى، وقال إنها فرصة ذهبية لإنتاج فيلم تقوم ببطولته جولييت نفسها.
وفي عام 2010 قرر أن يستلهم ما حدث ويضعه في فيلم، ولكن أدخل الكثير من التعديلات على القصة، فأصبح الفيلم كوميديًا اجتماعيًا، لأن المواطن اللبناني ليس بحاجة إلى المزيد من القصص الحزينة والمؤلمة.
مرجع:
www.saidaonline.com