تسجل

قصص عن الرفض يرويها أربعة من أنجح رواد الأعمال والقادة في العالم

قصص عن الرفض يرويها أربعة من أنجح رواد الأعمال والقادة في العالم
Oprah

إذا ما قررت أن تبدأ عملك في مجال ريادة الأعمال، يتعين عليك أن تستعد ليكون بمقدورك اتخاذ قرار الرفض، ولكن يجب أن تعلم أيضا أن هذا الرفض لا يعبر عنك، بل طريقة تعاملك مع الرفض هي جوهرك الحقيقي، ويجب أن تتعلم أن لا تدع أي شيء يعيق طريقك حتى اصطدامك بجدار حجري، وتعلم من العظماء والقادة كيف تعاملوا مع رفضهم.

  1. ستيف جوبز : في عام 1985 طرد جوبز من شركته التي أسسها عندما صوت مجلس إدارة أبل على إبعاده، لذا فقد بدأ شركة برمجة جديدة تدعى NeXT وأسس أستوديو للصور المتحركة وهو Pixar، حتى عاد في 1997 لأبل ليجعلها أنجح وأكبر شركات العالم، وقد اعترف في 2005 بأن طرده من الشركة كان أفضل شيء حدث له في حياته لأنه دفعه في مساره الإبداعي.

  2. جي كي رولينج : في 2016 نشرت مؤلفة سلسلة هاري بوتر على تويتر بعض خطابات الرفض التي تلقتها في حياتها ومنها خطابين لأول كاتبين لسلسلة هاري بوتر التي رفضت 12 مرة قبل أن توافق دار Bloomsbury على نشرها، وقالت رولينج إنها لم تكن لتتوقف قبل أن يرفض كل الناشرين روايتها، وأكدت أن عدم امتلاكها أي شيء لخسارته هو ما منحها الشجاعة الكافية للمحاولة.

  3. ايلون ماسك : تمتلئ مسيرة ماسك المهنية بالكثير من الرفض، ولكن بعد كل رفض قام ليبني شيئا جديدا، فبعد رفضه من شركة Netscape، افتتح أول شركاته Zip2، وبعد طرده من PayPal أسس شركات تسلا  وسبايسكس وNeuralink  وThe Boring Company.

  4. أوبرا وينفري : قبل نجاحها الحالي، عانت أوبرا من كثير من الرفض، فقد طردت من وظيفتها كمذيعة بمحطة بالتيمور التلفازية المحلية بعد سبعة أشهر فقط من تعيينها، ثم قدّمت برنامج People Are Talking  الصباحي الذي لم يلق الكثير من الإعجاب، وترى أوبرا أن هذه التجارب هي التي أثقلت موهبتها ومنحتها الخبرة لكي تتطور وتنجح.