تسجل

أجمل عشر مدن في ألمانيا

Loading the player...
أجمل عشر مدن في ألمانيا
berlin


تعد ألمانيا واحدة من أنشط الدول السياحية في العالم. فبالإضافة إلى مناظرها الطبيعية الخلابة والأنشطة المتنوعة التي تقام في مدنها، توفر ألمانيا لضيوفها خدمات سياحية متنوعة بدءاً بشبكة المواصلات العامة المتطورة والتي تشمل القطارات السريعة وقطارات الأنفاق (المترو) وحافلات النقل الجماعي وسيارات الأجرة، ومروراً بالمؤسسات السياحية كالفنادق ودور الضيافة والمطاعم والمقاهي، وانتهاءً بالأماكن الترفيهية كالمسارح والحدائق العامة وما شابه ذلك. تحتل ألمانيا المرتبة السابعة في قائمة الدول النشطة سياحياً على مستوى العالم. اليكم من موقع "رائد" أجمل عشر مدن في ألمانيا.


برلين: إنها العاصمة وأكبر المدن الألمانية. بعد أن انقسمت إلى برلين الشرقية والغربية أثناء الحرب الباردة، تمت إعادة توحيدها عام 1990 لتحظى بلقب أكثر المدن الألمانية إثارة وتنوعاً وغنى بالفن والعمارة والحياة الليلية.
ميونيخ: ميونيخ هي عاصمة بافاريا وبوابة جبال الألب، وأجمل المدن الخضراء في البلاد. إذ تحتوي على متاحف وعمارة ألمانية من الدرجة الأولى، فهي الشاهد على تاريخ بافاريا الملكي. تذوق في ميونيخ سمات الضيافة والحضارة وأشهى أنواع الجعة في العالم التي تقدمها احتفالية أكتوبرفيست التي تستقطب أكثر من ستة ملايين زائراً سنوياً.
فرانكفورت: بفضل مطارها الدولي، أضحت فرانكفورت محور ألمانيا وأوروبا الرئيسي.  وكونها العاصمة الاقتصادية للبلاد، فإنها تتألق بناطحات السحاب المذهلة، لتصبح موطناً لأكثر الفعاليات الهامة التي تتضمن معرض الكتاب العالمي في شهر أكتوبر، أكبر وأهم معرض في العالم.
هامبورغ: إنها ثاني أكبر المدن في ألمانيا، وتقع شمال البلاد. تجسد أحد أكبر موانئ العالم، وتشتهر بأسطورة الحياة الليلية " ريبيربان " موطن الأضواء الحمراء في المدينة. تمتلك هامبورغ سحراً بحرياً خاصاً تزيده أقنية الماء المنتشرة في كل مكان، والجسور التي تفوق عدد جسور أمستردام والبندقية مجتمعة.


كولونيه: أسسها الرومان لتكون أقدم مدن ألمانيا. تتميز كولونيه بكاتدرائيتها الشاهقة التي تجسد تاريخ الهندسة المعمارية العريق الممتزج مع الفن المعاصر والمتاحف الرائعة وأكبر كرنفالات ألمانيا.
دريسدين: تتوضع على ضفتي نهر إلبا في ساكسوني، كما تسمى فلورنس نهر إلبا. بفضل موقعها الاستراتيجي، تشتهر بالعمارة الباروكية وكنوزها الفنية العالمية. بالرغم من أن 80 % من تاريخها تم طمسه خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن معظم معالمها قد رُمِمت مستعيدة زونقها العريق.


لايبتسيغ: لطالما اشتهرت بكونها موطناً لأهم الفنانين الألمان، ففيها درس غوته، وعمل باخ كقائد لجوقة الكنيسة، واليوم تنفخ مدرسة لايبتسيغ الجديدة روحاً معاصرة في الفن العالمي. بالإضافة إلى أنها مركز الفن والحضارة في ألمانيا، فإن أبطالها هم من بدأوا الثورة السلمية التي أطاحت بجدار برلين عام 1989.


هايدلبيرغ: هيدلبيرغ من المدن القليلة التي لم تتعرض  للتدمير في الحرب العالمية الثانية، فالأزقة الحجرية للمدينة القديمة لا تزال تزخر بسحر العالم القديم، وقد كانت عاصمة العصر الرومانتيكي في ألمانيا. أما آثار قلعتها المهيبة، وأقدم جامعة في البلاد، والنهر المسالم فتجعل من هيدلبيرغ أكثر مدن ألمانيا سحراً وجمالاً.
فايمر: إنها قلب الحضارة الألمانية، فهذه المدينة الشرقية كانت موطناً لعدد من فناني ومفكري ألمانيا مثل غوته وباخ ونيتشه، الذين نفخوا روح الفكر في المدينة. ناهيك عن أنها مهد حركة باوهاوس التي قلبت موازين علم الجمال في القرن العشرين.
دوسولدورف: تحاذي المدينة نهر الراين غرب ألمانيا لتغدو مزيجاً فريداً من الحداثة والقدم. إذ تشتهر بصناعة الجعة التقليدية، والعمارة المعاصرة التي صممها جيرو وكيبرفيلد، وشارع كونيسالي المفعم بالمتاجر والحاضن لأكبر أسواق الأزياء في العالم. أما أكاديمية دوسولدروف فهي جزء جوهري من الفن في المدينة، حيث تخرَّج منها أمثال يوزيف باووس، ويورك إميندورف، وجيرارد ريشتر.