تسجل

الهيئة العامة للسياحة في قطر تحتفي بنجاح الجولات السياحية الترويجية في دول مجلس التعاون

الهيئة العامة للسياحة في قطر تحتفي بنجاح الجولات السياحية الترويجية في دول مجلس التعاون
الهيئة العامة للسياحة في قطر تحتفي بنجاح الجولات السياحية الترويجية في دول مجلس التعاون

 احتفلت الهيئة العامة للسياحة في قطر بانتهاء الجولات السياحية التي نظمتها وشملت ست مدن خليجية بهدف الترويج لدولة قطر ومكانتها المميزة كوجهة سياحية لقضاء إجازتي عيد الفطر وعيد الأضحى.
وخلال هذه الجولات، قامت وفود الهيئة العامة للسياحة في قطر من قطاعات الضيافة والثقافة والرياضة والترفيه بمقابلة أصحاب الشأن في قطاع المال والأعمال والسفر لتعريفهم على إمكانيات قطر بأن تتحول إلى وجهة مثالية لتمضية العيدين الميمونين.
يُذكر أن سلسلة جولات عام 2012 بدأت في دول مجلس التعاون الخليجي من مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية في 26 مايو، قبل أن تنتقل إلى الرياض ثم الكويت ومسقط وأبوظبي، والنهاية في دبي في 31 مايو الجاري.
وتهدف الهيئة العامة للسياحة من خلال جولتها هذه إلى ترويج المعالم التراثية والماضي العريق الذي تتمتع به دولة قطر، وتركز في الوقت ذاته على جهود الدولة في الإعداد لمستقبل واعد يقوم على الابتكار والإبداع، وذلك عبر الترويج لخمس دعائم أساسية هي الاجتماعات والرياضة والثقافة والترفيه والتعليم.
وفي هذا الصدد، قال عبدالله مال الله البدر، مدير إدارة السياحة في الهيئة العامة للسياحة في قطر: "كانت هذه الجولات بمثابة مبادرة أطلقناها عبر استهداف المسؤولين المهنيين في مجال صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. كانت الجولات ناجحة للغاية، حيث أرسينا أواصر علاقات جديدة وعززنا أخرى موجودة أصلاً في هذه المدن التي تعتبر جميعها أسواقاً هامة لقطر."
وأضاف البدر: "تحضر قطر لمستقبل اقتصادي قوي، وتلعب السياحة دوراً هاماً في إحداث اقتصاد منوّع ومستدام. من شأن التطور السريع الذي شهدته صناعة السياحة القطرية والبنية التحتية أن يعزز مكانة البلاد كوجهة صاعدة في عالم المال والأعمال في الشرق الأوسط. كان الاضطلاع بهذه الجولات في مجلس التعاون الخليجي أمراً في غاية الأهمية لأننا نتطلّع إلى أكبر مستوى من التفاعل مع كافة الدول العربية الجارة وأن نتوجه بالدعوة لزيارة قطر، وبخاصة خلال هذين العيدين الميمونين."
وقد قامت قطر باستثمارات كبيرة محلياً ودولياً لتشجيع السياحية والثقافية والرياضية والترفيهية ليشكل ذلك استكمالاً لصناعة السياحة في البلاد. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، اضطلعت حكومة دولة قطر باستثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة، ومن بينها تشييد فنادق ومنتجعات ومرافق سياحية جديدة. وتعتبر قطر دولة مستضيفة للعديد من البطولات الرياضية الدولية في ألعاب التنس والغولف وألعاب القوى وكرة القدم. وقد بدأت عملية إعداد الخطط لتشييد ملاعب عالمية المستوى لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
ويُعتبر "متحف الفن الإسلامي"، الذي يحمل تصميم المهندس المعماري الشهير آي إم باي، معلماً هاماً وضع العاصمة القطرية الدوحة على الخارطة الثقافية للشرق الأوسط. ومن المشاريع الكبيرة الأخرى المزمع افتتاحها في المستقبل قريباً "مركز قطر الوطني للمؤتمرات" الذي يضم صالة معارض متطورة للغاية تبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع، ومطار الدوحة الدولي الجديد الذي تبلغ طاقته الاستيعابية عند الانتهاء من العمل عليه 50 مليون مسافر سنوياً.