كثيرة هي انجازات دبي في موسوعة غينيس العالمية، إلى حد دفع بهذه الجهة لافتتاح مكتب لها في الإمارة التي لا تكف عن تحقيق أرقام قياسية على الأصعدة كلها؛ إذ فيها الفندق الوحيد المصنف على مستوى العالم بسبع نجمات وهو برج العرب، إلى جانب الخاتم الأكبر في العالم، وكذلك المدينة الثلجية وسط الصحراء "سكي دبي"، بالإضافة الى أكبر حمام تركي في منطقة الشرق الأوسط برمّتها في منطقة سرايا زعبيل، وأخيراً وليس آخراً برج خليفة الذي لم يكتفِ بكونه البرج الأطول في العالم، بل لا ينفكّ يقدم سبوقات جديدة تعود به الى واجهة غينيس كل بضعة أشهر.
أعلى منصة مشاهدة
هذه المرة استطاع برج خليفة انتزاع لقب "أعلى منصة مشاهدة من صنع الإنسان في العالم"، بعد أن حقق سابقاً ألقاباً من قبيل "أعلى مبنى في العالم" و"أطول مبنى شيّده الإنسان على مرّ العصور" و"أعلى مطعم في العالم" من خلال مطعم أتموسفير الذي يتربع على قمته.
المنصة التي أدخلت برج خليفة الى موسوعة غينيس مجدداً جاءت بارتفاع يقارب الـ 555 متراً (1821 قدماً)، وبذا فهي تمنح الزائر فرصة مشاهدة الإمارة عن علوّ شاهق، متفوقة بهذا على منصة برج كانتون الصيني ذي ارتفاع 488 مترا (1601 قدماً).
وتتمركز المنصة في الطابق الـ 148 من البرج الشاهق، لتمنح الزائرين خدمات ترتقي لخمس نجوم، مقدمة لهم الفرصة لمشاهدة عقارات دبي اللافتة واستثماراتها الفريدة من نوعها من ارتفاع شاهق وفي الوقت ذاته بحجمها الواقعي من خلال شاشة تفاعلية ذات تقنية متقدمة.
ديكورات عديدة
بوسعك في الطابق 125 رؤية ملامح الديكور الشرقي عن كثب، كما بوسعك أيضاً استخدام المناظير لتدخل في عمق التجربة الافتراضية التي تحمل اسم "دبي فالكون آي فيو"، وبوسعك في طوابق أخرى من البرج أن تشاهد المراحل التي مرّ بها في التشييد والبناء والمخططات من خلال عشرات الشهادات المسجلة التي تُعرض على الزوار في مقصورات خاصة. يقدم هذه الشهادات من أسهموا في بناء البرج من نواحيه كلها المعمارية والهندسية والجمالية والإنسانية.
تبدو دبي مصرّة أكثر من أي وقت مضى على ولوج العالمية من خلال إنجازات عدة تسعى فيها لأخذ السبق كمثل سعيها التربع على عرش مطارات العالم في العام 2015 لتغلب بهذا مطار هيثرو اللندني.
ما عليك سوى تأمل دبي، لتعرف معنى الريادة بشكل حقيقي.
http://www.thefirstgroup.com/ar/news.aspx