تزين الدوحة أفقها بالرقي، برج بني أثناء انعقاد الألعاب الآسيوية لعام 2006، وقد تحول إلى فندق مستقبلي باذخ، الشعلة. صمم هادي سمعان وإي آر إي بي هذا البناء الضخم بطول 300 م، ليقدم إطلالات بانورامية بزاوية 360 درجة على الدوحة بأكملها. مع تصميم خارجي جميل وعروض ضوئية مختلفة الألوان تزخر بالحياة، يقدم أطول برج في قطر عصراً جديداً من الترف. يبعد الفندق النفيس 30 دقيقة عن مركز مدينة الدوحة؛ ضمن مجمع مدينة الدوحة الرياضية.
معلم أيقوني، يتألف من 51 طابقا ويتضمن 167 غرفة وجناحا، من ضمنها غرف فاخرة وأجنحة دبلوماسية وأخرى صغيرة وأجنحة إدارية. تتميز الغرف بتقنيات فنية عالية ومجهزة بأجهزة آيباد وخدمات داخلية لتناول الطعام وأجهزة تلفاز أل إي دي. يمكن تغيير الإضاءة من خلال الأجهزة.
للجناح الإداري ركن استقبال ومصعد خاص. تتضمن الغرف أحواض استحمام متاخمة للنوافذ كي تنعم بحمام هانئ مع إطلالة متميزة.
الصالة مزينة بمخطوطات عربية في ردهتي الكوفة والماس. ويحتوي الفندق على بركة سباحة ترتفع عن الأرض أكثر من 260 قدما. تقع في الطابق التاسع عشر ومضاءة في الليل متميزة بإطلالتها على الدوحة.
ثمة طوابق مخصصة للمنتجعات، مع غرف لتبديل الملابس والاستحمام. مع كسوة ذهبية في غرفة البخار، يتكامل الفندق بمركز الرشاقة ومركز العمل وصالون التجميل.
إضافة إلى سبق، يستضيف الفندق مطعم "ثري سيكستي" الوحيد في الدوحة، يقع في الطابق السابع والأربعين ويقدم أطباقاً عالمية.
لمزيد من الترف، يقدم الفندق مطعم "فلاينغ كاربيت" أو "البساط الطائر" الذي يفتح أبوابه على مدار اليوم، ويتدلى فيه السجاد من السقف.