تتوافر طرائق عدّة يمكنكم من خلالها أن تكونوا سعداء في حياتكم، كممارسة الرياضة وتقضية الوقت مع الأصدقاء. ولكن تتوافر أمور أخرى في الحياة يمكن أن تسعدنا إن تخلينا عنها.
1. مقارنة نفسك بالآخرين
في اليوم الذي نتوقف عن مقارنة أنفسنا بالآخرين، سنشعر بسعادة أكبر بالطبع. فما من أحد يعرف ما يخبئه الآخرون من حزن ومعاناة، وإن رأيناهم سعداء دائمًا لا يعني ذلك أنهم بالفعل سعداء دائمًا.
2. محاولة تغيير الأشخاص من حولنا
بالطبع تكون الأمور أفضل إن تصرّف الآخرون على النحو الذي نريده، ولكن ذلك لن يحصل أبدًا. لذا فلنركّز على ما يمكننا التحكّم به، فإن لم يكن المرء مقتنعا بالتغيّر في عمق نفسه، فكلامك سيذهب هباءً، لذا لا تحاول أفضل.
3. خشية الفشل
يعتبر الفشل وما يولّده من مشاعر سلبية جزءا لا يتجزأ من هذه الحياة، ولكن لا يجدر به أن يتحكم بنا. وتقول غاياتري فيجاياكومار:" لا تخافوا الفشل، من الطبيعي أن تفشلوا لكن لا تتوقفوا عن المضي قدمًا".
وتضيف:" من المهم أن نتقبل الفشل والخوف منه وأن نجد من نثق به ونعبّر له عما بداخلنا".
4. الندم على الماضي
عندما نستعيد الماضي، كلنا نشعر بأنه كان بإمكاننا أن نقوم بالأمور بطريقة مختلفة. ولكن أظهرت دراسة أقيمت سنة 2008، أن الأشخاص يميلون إلى تقدير تجاربهم السابقة معتبرينها مصدر قوّة للحصول على الحياة التي نريدها.
5. توقّع الكثير من الآخرين
من المعروف أن التوقعات العالية تسبّب خيبات أمل وتعيق السعادة. لذا لا تنتظروا شيئًا من أحد ولا تتوقعوا الكثير من الآخرين.
6. محاولة إرضاء الجميع
يقول ألوك باندي:" إن حاولتم أن ترضوا الجميع ينتهي بكم الأمر غير راضين! وتقول المحللة النفسية جولي اكسلاين:" هناك فرق بين أن نكون لطفاء ونحب مساعدة الآخرين وبين أن نكون مكبلين بمخاوف حصول أي نزاعات بيننا وبين الآخرين". لذا عليكم قول كلمة "لا". في بعض الأحيان في البدء يكون الأمر صعبا ولكن نعتاد عليه في ما بعد.
7. التمسّك بالأحقاد وحب الانتقام
لا يجدر علينا أن نتمسك بالأحقاد وأن نشعر بحاجة إلى الانتفام فذلك يؤذينا نحن فقط، عليكم تحرير أنفسكم من هذا الحمل وتخلّوا عن الحقد والضغينة لترتاحوا وتسعدوا في حياتكم.