التمرينات الرياضية التي يقوم بها الأشخاص مفيدة طبعا، لكن يجب أيضاً معرفة أن التوقف عن ممارسة تلك التمرينات يقود الى الكثير من الأضرار.
ويصف الخبراء تلك الظاهرة بـ "انعدام التمرينات"، موضحين أنها قد تكون بداية لمجموعة من المشكلات والتداعيات التي قد تلقي بظلالها على الناحية الصحية بشكل كبير.
ونبرز فيما يلي أهم التداعيات التي قد تطال الانسان في حال توقفه عن ممارسة الرياضة:
1- حدوث ارتفاع في ضغط الدم
وهو أثر يحدث فور التوقف عن الممارسة، اذ يرتفع ضغط الدم في الأيام التي لا تمارس فيها التمرينات، وتتكيف الأوعية الدموية مع التدفق البطيء الذي ينتج عن سكون وخمول نمط الحياة بعد مرور أسبوعين فقط. ويمكن التصدي لذلك بالبدء مرة أخرى في ممارسة التمرينات الرياضية الحيوية.
2- حدوث ارتفاع بنسبة السكر في الدم
بعد مرور خمسة أيام من الكسل، تبقى مستويات السكر في الدم عقب الوجبات مرتفعة، ولا تنخفض كما يكون الحال وقت ممارسة التمرينات الرياضية، اذ تسحب العضلات والأنسجة ما تحتاجه منه لكسب الطاقة. ويمكن اعادة الأمور لطبيعتها بممارسة الرياضة لمدة أسبوع واحد فقط.
3- ضيق في التنفس
حدوث حالة أشبه بضيق في التنفس وعدم القدرة على أخذ النفس بصورة طبيعية، وهو ما يمكن أن يحدث في حال صعود السلالم أو المشي لمسافة طويلة بعض الشيء، ولهذا ينصح بالعمل سريعا على مزاولة الرياضة من جديد في أقرب وقت ممكن.
4- حدوث حالة من الوهن بالعضلات
بسبب الكسل الذي يصيب الأشخاص بعد توقفهم عن ممارسة الرياضة، تصاب عضلاتهم بحالة من الضعف والانكماش.
5- حدوث زيادة في الوزن
ففي خلال أسبوع من التوقف عن ممارسة التمرينات، تفقد العضلات قدرا من قدرتها على حرق الدهون وتقل قدرة الجسم على التمثيل الغذائي، وهو ما يعمل بشكل مباشر على زيادة الوزن ونسبة الدهون في الجسم بشكل واضح.
6- تراجع في القدرات الذهنية
ينتج عن التوقف عن ممارسة الرياضة بعض المشكلات المرتبطة بحالة الدماغ الذهنية وقدرته على التعامل بفعالية مع مختلف المواقف. اذ انه من المعروف أن الرياضة تشحذ الذهن، تقوي الذاكرة وتحارب الاكتئاب.