يعتبر الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول أكثر عرضة للخطر عند الصيام خلال شهر رمضان المبارك مقارنة بالمصابين بداء السكري من النوع الثاني. ومن المهم الأخذ بعين الاعتبار مدى التحكم بداء السكري، وخاصة إذا كنت عرضة إما ارتفاع متكرر (ارتفاع سكر الدم) أو انخفاض مستويات السكر في الدم (نقص السكر في الدم).
من المهم جدًا أن يتم الإشراف على المرضى المصابين بداء السكري الذين ينوون الصيام بدقة وأن تتم مراقبة نسبة السكر في الدم لديهم بانتظام لتخفيف المخاطر الصحية.
يمكن للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني الصوم خلال شهر رمضان بأمانٍ تام شريطة أن يستعدوا لذلك جيدًا وأن يستشيروا الطبيب. لا بد أن تدرك أهمية إجراء تقييم طبي قبل بدء الصيام، وخصوصًا إن كنت تتناول أية أدوية. سيساعدك الطبيب على وضع خطة مناسبة لحالتك، وتساعدك على إكمال ساعات الصيام.
يمكنك قراءة المزيد
شهر رمضان الكريم تاريخ عظيم تعرّف عليه
تعرّفوا على عروض فندق كونكورد الفجيرة لشهر رمضان الكريم
ديزيرت بالم يُقدِّم مأدبة إفطار فاخرة خلال شهر رمضان المبارك
كيف تحافظ على لياقتك في شهر رمضان الكريم؟
ابتعد عن هذه الأطعمة خلال شهر رمضان لتجنّب زيادة الوزن