نتيجة للتطورات التكنولوجية الحاصلة في الوقت الحاضر والاستعمال الكبير للشبكة العنكبوتية والأنترنت أصبح
الحاسب الآلي ذو دور كبير وأساسي في الحياة، ويدخل في جميع مجالاتها، سواء العلمية أو العملية أو الاجتماعية، والشركات والمؤسسات تعتمد عليه في عمليات الإدخار البيانات وإجراء العمليات الحسابية عبره.
ويتميز الحاسب الآلي بسهولة الاستعمال، وهو جهاز آلكتروني مختلف عن غيره من الأجهزة مثل التلفاز والراديو، ويطلق عليه العقل الآلكتروني والحاسوب.
هناك العديد من المزايا في الحاسب الآلي وهي:
• السرعة في عملية المعالجة للمعلومات التي يتم إدخالها وتخزينها فيه، وسرعة استرجاع هذه المعلومات في الوقت الذي يريده الشخص، ما يؤدي لعدم ضياع الوقت للحصول عليها وتوفير الجهد المبذول في ذلك.
• القدرة على تخزين وحفظ كم كبير من المعلومات والحصول عليها وقت الحاجة بسهولة.
• القدرة على معالجة البيانات بشكل دقيق وصحيح، حيث يقوم الحاسوب بمساعدة مستخدمه في تجنب ارتكاب الأخطاء سواء كانت الكبيرة أو الصغيرة، ويعمل الحاسوب على حل المشكلات الكبيرة التي تقع بها الشركات والمؤسسات والبنوك ويقوم مبدأ عمله على الدقة المتناهة في اجراء العمليات الحسابية.
• القدرة على تحمل ضغط العمل بصورة كبيرة ولوقت طويل.
مكونات الحاسب الآلي:
يتكون من عدة مكونات مادية وتنقسم إلى:
• وحدة الإدخال وتستخدم في عملية إدخال البيانات ليتم علاجها في مرحلة لاحقة، مثل الفأرة ولوحة المفاتيح والماسج الضوي والقلم الضوئي والميكرفون والكاميرا.
• وحدة الإخراج وهي الأدوات التي تستخدم في إخراج المعلومات والبيانات التي تم إدخالها إلى الحاسب الآلي عبر العديد من الأدوات التي تتمثل في الشاشة والطابعة والراسمة والسماعات.
• وحدة النظام وهي الصندوق المسئول عن جميع مكونات الحاسب الآلي، ويوضع هذا الصندوق بجانب الشاشة ويتم توصيل أسلاك مكونات الحاسب الآلي ويشمل اللوحة الأم أو الرئيسية، ووحدة المعالجة المركية للبيانات والمعلومات.