كلما أراد المرء أن يشتري حاسوبًا معيّنًا، تراه يقع في حيرة من أمره لناحية اختيار الجهاز الأمثل الذي يتلاءم مع طبيعة حياته. فتعدد الشركات وكذلك المزايا والعروضات، تجعل المَهمة صعبة جدًا.
لا بد من معرفة مستوى الأداء
في هذا السياق، لفت أحد الخبراء الالمان إلى أن مقارنة أسعار الحواسيب قبل الشراء ليست بالأمر السهل، وأضاف قائلا: "عند الرغبة في شراء سيارة، فإن الأمر لا يقتصر على مقارنة الأسعار لدى الوكلاء أو الموزعين"، فهناك اختلاف بين الموديلات في ما يتعلّق بطراز المحرك وباقة التجهيزات، وهو ما ينطبق أيضًا على الحواسب وأجهزة اللاب توب، فلا يقتصر الأمر على مجرد مقارنة الأسعار، بل يتوجّب على المستخدم معرفة مستوى الأداء الواجب توافره في الحاسوب المرغوب فيه.
انواع متعددة للمعالجات
باقة العروض التي تقدّمها شركتَا إنتل وإيه إم دي تأتي متنوعة لناحية المعالجات التي تلبي مختلف الاحتياجات، تمتاز كل شركة منهما بمسميّات خاصة بها توضح الكثير من المعلومات عن تصميم المعالج وقدرته. وتعتبر الأسماء Core i3 وi5 و i7 هي المسميات الأساسية لفئة الأداء والقدرة، وكلما زاد الرقم كان ذلك أفضل.
ماذا يعني Core i5؟
أما المعالجات التي تحمل اسم Core i7 فهي بمثابة الموديلات الفاخرة من شركة إنتل وتأتي مزودة بأربعة أنوية أو أكثر، تمتاز بتقنية خيوط المعالجة الفائقة Hyper Threading وبمعدلات السرعة العالية. اسم Core i5 يشير إلى المعالجات، التي تحتل أعلى الفئة المتوسطة، وتأتي مزودة بأربعة أنوية، بينما تشتهر معالجات سيليرون وبنتيوم Core i3 بأنها معالجات ثنائية النواة.
ماذا عن الهواتف؟
وفي ما يتعلّق بمعالجات الأجهزة الذكية اللوحيّة أو الهواتف فإنه يتوافر معالجات Core i5 و Core i7 ثنائية ورباعية النوى لأجهزة اللابتوب والحواسب اللوحية. الخبراء لفتوا إلى أن الموديلات التي تحمل حرف U في مسمياتها، هي عبارة عن معالجات ثنائية النوى تمتاز بتوفير استهلاك الطاقة، بينما يشير الرمز HQ أو HK إلى المعالجات رباعية النوى، والتي تمتاز بالأداء الفائق.