تكنولوجيا التعليم هي الجانب التطبيقي لنظريات كل من علم النفس وعلم النفس المعرفي وعلم النفس التجريبي، وهي لها تطبيقات على عمليات الذاكرة منها الانتباه والإدراك والتكفير.
والتفكير لا يحدث إلا بمثير أو منبه خاص، وهذا هو تأثير تكنولوجيا التعليم بما تحتويه من وسال وطرق تتطور اليوم بعد الآخر، لأنها تغير من انتباه الإنسان لما حوله، وإدراكه، وتثير تركيزه واهتمامه، وتساعد على المناقشة الجماعية.
وحسب رأي علماء النفس، فهناك بعض النقاط التي تساعد على زيادة جذب الانتباه ومنها:
• شدة التنبيه: مثل الضوء واللون والحركة، وهي موجودة في الوسائل التعليمية.
• تكرار التنبيه: وهي عن طريق تكرار المعلومات وهي طريقة تبعث على الملل، ولكن الأفضل الانتقال من الكلام إلى الصورة إلى المناقشة وهكذا.
• تغيير المنبه: مثل الأفلام والتسجيلات التعليمية، وذلك بالانتقال في الصوت والصورة والتداخل في الموقف.
• التباين: استخدام التباين اللوني الأخضر مع الأحمر، والتباين في المساحات، ما يزيد من نسبة الانتباه ويقلل الملل، ويتحقق ذلك مثلا في الإعلانات والملصقات وغيرها.