
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير نحل روبوتي مستوحى من الطبيعة يمكنه الغوص في المياه أثناء الطيران ومن ثم إخراج نفسه منها مرة أخرى ليتمكن من الهبوط بشكل آمن.
واستعان الباحثون في التصميم بمزيج معتدل على صعيد حجم الأجنحة ومعدل الرفرفة، لينجحوا عبر ذلك في تطوير نظام أخف 1000 مرة من أي روبوت آخر يطير وينزل للماء.
وأوضح الباحثون أن ذلك التنوع الذي يتسم به هذا النحل الروبوتي الجديد قد يكون مفيدا في كل أنواع التطبيقات، بما في ذلك البحث والإنقاذ، المراقبة البيئية والدراسات الحيوية.
ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن يوفينج شين، الباحث الأول بتلك الدراسة التي تم إتباعها لتطوير الروبوتات، قوله "هذا هو أول روبوت مصغر يمكنه التحرك مرارا وتكرارا داخل وعبر البيئات المعقدة. كما قمنا بتصميم آليات جديدة تسمح للمركبة بالانتقال مباشرة من الماء إلى الهواء، وهو انجاز في واقع الأمر".
وأجرى الباحثون تجاربهم على ذلك الروبوت الجديد وتأكدوا من نجاح جهودهم بشكل كبير، حيث تبين لهم أن نجاحهم في إحداث التوازن المطلوب بين حجم الأجنحة ومعدل الرفرفة ( من 220 إلى 300 هرتز في الهواء ومن 9 إلى 13 هرتز في المياه ) هو ما ساعد الروبوت في حقيقة الأمر على التنقل من الهواء للماء والعكس.