بعد نفاد الجيل الأول من جهاز "كيندل فاير"، تخطط شركة "أمازون" لإطلاق الجيل الجديد المتطوّر منه.
صرّحت مصادر مقربة من الشركة بأنها تأمل أن تطلق الجيل المحدّث من "كيندل فاير" في النصف الثاني من العام الجاري، لذلك فقد حثت المصممين للإسراع في إجراء التعديلات.
أوجزت المصادر تلك التغييرات التي تنفذها الشركة، والتي تتلخص في ما يلي:
ستكون النسخة المعدلة من الجهاز أرق وأخف وزناً من السابق كما ستحتوي على آلة تصوير وشاشة عرض متطورة.
أوصت الشركة المهندسين بتحسين دقة العرض لتصبح 1280×800 بيكسل، بدلاً من 1024×600 لتكون أكثر وضوحاً ودقةً، باختصار ستتغيّر مفاهيم دقة عرض الأجهزة اللوحية.
شرح ريموند سونيرا المسؤول عن دقة العرض لمجلة "أولثينغس دي" الأمر بقوله: "المثير في الأمر أن تغييراً طفيفاً قد طرأ على مساحة الشاشة، فبعد أن كان المقياس المعتاد (1.71) أصبح (1.60)".
من الملاحظ أن دقة جميع الأجهزة اللوحية مثل "10.1 إنش توشيبا ثرايف" و"إيسر إيكونيا" و"نيكسوس 7" الجديدة تبلغ 1280×800 بيكسل.
بالرغم من أن التغيير بسيط يعتبره سونيرا تعديلاً مهماً حيث أضاف: "لقد رفعنا الدقة 67 بيكسل وهذا تحسين بالغ الأهمية بصرياً".
الدقة الجديدة أفضل من الجيل السابق بنسبة 29% ما سيزيد الصورة وضوحاً ونقاءً.
ولكن كيف ستتأثر استطاعة البطارية بهذه الدقة الجديدة؟
لن تتأثر كثيراً على حد قول كبير محللي أبحاث العرض ريتشارد شيم الذي قال: "إن التغيير الذي أجريناه لا يصل إلى المستوى الذي نفذته شركة أبل عندما حوّلت دقة "آي باد" الجديدة من 1024×768 إلى 2048×1536 ما يعني أن البطارية أو السماكة ستبقى على حالها".
إنه تعديل منطقي. وما زلنا نجهل تفاصيل التعديلات الأخرى التي قامت بها "أمازون" لكن من المحتمل أن تزداد سرعة الجهاز وتتطور الرسوم البيانية وربما سنشهد نسخة جديدة من "أندرويد" لتتناسب ودقة العرض.
يخمن البعض أن الشركة تعمل على تعديل هذا الجهاز وحده منذ أشهر، فيما أعلنت شركة "أبل" الرائدة في ابتكار الأجهزة اللوحية أنها ستطلق "آي باد ميني" الجديدة هذا الخريف.
فإن صدقت الشائعات وأطلقت "أبل" جهازها الجديد البالغ 300 دولار بمساحة تتراوح من 7 إنشات إلى 8 إنشات في نهاية العام فستلاقي منافسة شديدة من "أمازون" التي اكتسحت أسواق الأجهزة اللوحية الخفيفة متحدية "أبل" التي ابتكرت أول جهاز لوحي من "آي باد".
فانتظروا المعركة الحامية عما قريب!