كشفت دراسة موسعة أجريت في المملكة العربية السعودية على مدار الشهر الماضي عن أن هناك وجودا قويا للسيدات في عالم الألعاب التي تمارس على الهواتف المحمولة.
وأوضحت الدراسة أنه عادة ما يتم تجاهل الجزء الخاص بالسيدات في المملكة، فيما ينصب كامل التركيز على الرجال وما يقومون به، وذلك لسبب بسيط مرتبط بوجود نقص شبه متعمد للمعلومات المتاحة عن السيدات والفتيات وتأثيرهن على ألعاب المستهلك.
ومن خلال تلك الدراسة التي ركزت على القوائم البريدية، قواعد البيانات ووسائل التواصل الاجتماعي، وشارك فيها 1979 شخصا من المهتمين بعالم الألعاب ( 52 % رجال و48 % سيدات )، اتضح أن من بين تلك النسبة النسائية، هناك من هم دون 18 عاما أو تتراوح أعمارهن بين 18 و24 عاما ويقدر عددهن بضعف نظرائهم الرجال.
كما تبين أن أكثر من ثلثي السيدات ( أو 70 % منهن ) لا يعملن أو ما يزلن يدرسن. وقال 10 % فقط منهن أنهن يعملن حاليا في مقابل نسبة تقدر بثلثي الرجال المشاركين.
كما اتضح أن 45 % من السيدات المهووسات بتلك الألعاب متزوجات، وأن 57 % من الرجال المولعين بألعاب الموبايل متزوجين. وتقضي نسبة 6 % من النساء أكثر من 5 ساعات يوميا في ممارسة تلك الألعاب و4 % منهن لمدة ما بين 3 إلى 5 ساعات يوميا، فيما تبين أن 7 % من الرجال يقضون من 3 إلى 5 ساعات يوميا في ممارسة الألعاب وأن 3 % يقضون أكثر من 5 ساعات يوميا في ممارستها.
كما اتضح أن 68 % من النساء يقمن بشراء تطبيقات خاصة بألعاب الموبايل بقيمة قدرها 10 دولارات شهريا وأن 50 % من الرجال يفعلون الشيء نفسه بالمبلغ نفسه.