تقنية المعلومات أو تكنولوجيا المعلومات هى استخدام أي حاسوب، وحدة تخزين، وأي من الأجهزة الملموسة، البنية التحتية والعمليات، بهدف خلق أو معالجة أو تخزين أو تأمين أو تبادل أي صورة من صور البيانات الالكترونية. عادة تستخدم تقنية المعلومات فى سياق ادارة الشركات، بخلاف الاستخدام الشخصي أو الترفيهي.
الاستخدام التجاري لتقنية المعلومات ينعكس في كل من تكنولوجيا الحاسوب والاتصالات. تمت صياغة مفهوم تقنية المعلومات بواسطة (هارفارد بيزنس ريفيو) بهدف التفريق بين الماكينات متعددة الاستخدام المخصصة لأداء وظائف محددة، وأجهزة الحاسوب ذات الاستخدام العام التي يمكن برمجتها لأداء العديد من الوظائف.
بحث علمي عن تقنية المعلومات
تطورت صناعة تقنية المعلومات منذ منتصف القرن العشرين، فقد أشتملت على ترانزسستور ودوائر مغلقة مدمجة. فالقدرة الحاسوبية تطورت، بينما انخفضت تكلفة الأجهزة واستهلاك الطاقة، وهي الدورة نفسها التي نراها حتى اليوم كلما ظهرت تقنيات وتكنولوجيا حديثة.
- تقنية المعلومات تشتمل على العديد من طبقات المعدات الملموسة، الأفتراضات والادارة أو الأدوات الممكننة ونظم تشغيل وبرامج يتم استخدامها لأداء وظائف تقنيات المعلومات.
- الأجهزة المستخدمة والمحيطة والبرامج مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة، الهواتف النقالة الذكية أو حتى معدات التسجيل يمكن اشتمالها فى نطاق تقنية المعلومات.
- تقنية المعلومات قد تشير أيضا الى الهندسة والمنهجية والنظم الحاكمة لاستخدام وتخزين البيانات.
- التطبيق العملي يتضمن قواعد البيانات مثل (السيرفرات)، نظم العمليات مثل ترتيب المدخلات في الوقت الفعلي، سيرفرات تبادل رسائل البريد الالكتروني، سيرفرات المواقع الالكترونية، ادارة العلاقات بالعملاء وبرامج تخطيط موارد المؤسسات. هذه التطبيقات تقوم بتنفيذ تعليمات مبرمجة للتلاعب والدمج والنثر أو بمعنى اخر للتأثير على البيانات بهدف تطوير العمل.
- تقوم سيرفرات الحاسوب بتشغيل تطبيقات العمل. تتفاعل سيرفرات الحاسوب مع العملاء المستخدمين والسيرفرات الأخرى عبر مؤسسة واحدة أو أكثر. التخزين هو أي نوع من أنواع التكنولوجيا يمكنه حفظ وتخزين المعلومات في صورة بيانات.
- المعلومات يمكنها أن توجد في أي صورة مثل ملف بيانات، وسائط متعددة، بيانات أتصال و شبكة بيانات، بيانات من مجسات. التخزين يشتمل على ذاكرة عشوائية متقلبة (رام) وأيضا شريط غير عشوائي وقرص صلب وأجهزة وسائط فى صورة صلبة.
- تطور مهندسو تقنية المعلومات ليتضمنوا الافتراضية ونظم التسجيل (كلاود) حيث الموارد الملموسة يتم سحبها وجمعها فى خصائص مختلفة لتقابل احتياجات التطبيق.
- نظم التسجيل (كلاود) يمكن توزيعها عبر مناطق مختلفة ومشاركتها مع جميع مستخدمي تقنية المعلومات. أو يتم احتواؤها داخل مركز البيانات للمؤسسة أو التنسيق واستخدام كلا الطريقتين فى الوقت نفسه.

بحث عن مبادئ تقنية المعلومات
هناك أشخاص مسؤولون عن تسيير تقنية المعلومات في أي نظام. وهنا نتحدث عن هؤلاء عبر النقاط التالية.
- ضابط رئيس المعلومات: هذا الشخص مسؤول عن تقنية المعلومات ونظم الحاسوب التي تدعم أهداف المؤسسة.
- ضابط رئيس التكنولوجيا: وهو يقوم بضبط جميع أهداف التكنولوجيا وسياستها داخل المؤسسة.
- مدير تقنية المعلومات: وهو مسؤول عن أداء كل الأدوات والعمليات التكنولوجية بالعمل. هذه الوظيفة عادة تسمى بمدير تقنية المعلومات أو قائد تقنية المعلومات.
- مدير النظم: وهو يقوم بضبط، ادارة، دعم ومعالجة بيئة حاسوبية متعددة الاستخدام.
- المطور: وهذا الشخص أو الفريق يقوم بكتابة، تطوير واختبار أكواد البرامج لتقابل أهداف العمل الداخلية أو مواجهة العملاء.
- المهندس: وهو الذي يقوم بمعاينة وتغيير وظائف تقنية المعلومات لدعم العمل بأفضل صورة.
بحث عن اهمية تقنية المعلومات
تتلخص أهمية تقنية المعلومات في كونها أحدثت تطوير هائل على مختلف القطاعات التي تستفيد من البرمجيات التي تعتمد عليها، وعليه فإن أهميتها تكمن فيما يلي:
- تطوير قطاع التعليم: أدى التطور التقني ودخول تقنية المعلومات على المنظومة التعليمية إلى إحداث فارق جوهري في أداء العملية التعليمية، حيث تستخدم الألواح الذكية داخل الغرفة الصفية، فضلاً عن دخول مفهوم التعلم عن بعد الذي يتجاهل الزمان والمكان، ويفتح الباب أمام عدد أكبر من المستفيدين، فضلاً عن وجود قنوات تعليمية إلكترونية تساهم في رفع سوية التعليم، وزيادة المعرفة لدى الباحثين عن المعلومة.
- توفير الوقت والجهد: وهو من أهم ما يميز تقنية المعلومات، اذ إن الوسائل الجديدة التي أدخلتها التقنية وأثرت على مختلف القطاعات ساهمت في توفير الجهد، واختصار الكثير من الأدوات المادية، ومن أمثلة ذلك دخول تقنيات حديثة على قطاع البنوك، والتي بها يستطيع العميل إجراء العمليات البنكية وهو في مكانه. وهناك العديد من التطبيقات الأخرى مثل خدمات حجز الفنادق، وخدمات حجز تذاكر الطيران، أو تذاكر المباريات الرياضية.
- زيادة هامش الربح لدى قطاع الشركات: استفادت الشركات الصناعية من التقنيات الحديثة في إنتاج أجهزة تقنية توفر على مستهلكيها الوقت والجهد. ومع زيادة الإقبال على هذه المقتنيات الحديثة، فإن ذلك يسهم في زيادة مبيعات الشركات، ورفع هامش الربح، وتقوية الاسم التجاري، وزيادة الحصة السوقية للشركات ذات التفوق التقني.
- زيادة التواصل الثقافي: ساهمت في فتح باب التواصل الاجتماعي والتعرف الى الشعوب والثقافات الأخرى، وأزالت حواجز الزمان والمكان واللغة، من خلال استخدام تطبيقات تزيد التواصل الإنساني، وتفتح باب الحوار مع حضارات جديدة.
مرجع:
https://www.arageek.com