بات نجاح الأجهزة التكنولوجية التي يمكن ارتداؤها يعتمد على الناحية الجمالية، لكن هذا ليس كل شيء، فالمنتج الذي يتم تطويره بهذا الخصوص لا بد وأن يكون مفيداً.
ويمكن القول إن الأجهزة التقنية التي يمكن ارتداؤها هي بمثابة تأكيد لحقيقة الهيمنة التي تحظى بها الشركات التكنولوجية : جوبون، سامسونغ، غوغل، فيت بيت ونايك.
ورغم أن نايك تبدو مصرة على تطوير منتجات مطاطية تجسد بشكل كبير التقنيات التي يمكن للأشخاص ارتداؤها، إلا أنها تعتبر الشركة الوحيدة التي تتعامل بحساسية مع الشكل أو التصميم. هذا وينظر إلى الأجهزة القابلة للارتداء على أنها مشكلة شائكة. فهي مثلها مثل الواقع الافتراضي، الذي ينظر فيه الجميع للتكنولوجيا على أنها المستقبل لسنوات، وما تزال بعيدة عن أرض الواقع إلى حد ما. ويبدو أن هناك حالة من الريبة الشديدة في واقع الأمر بخصوص ما يمكن استخدامه.
فكيف لتلك الأجهزة أن تخبرك ببعض الأشياء ؟ هل يجب أن يكون لها شاشة ؟ هل يمكن للمستخدمين أن يعطوها أوامر ؟ هل تعمل كنوع من أنواع أجهزة الدعم لهاتف ذكي ؟ أين يمكن للمستخدمين أن يرتدوها، وما هي المهمة التي بوسعها القيام بها؟
ويرى مراقبون وخبراء أن تلك الفئة من الأجهزة القابلة للارتداء تبدو وكأنها بديل مؤقت، ويتم تصنيفها باعتبارها غزة خجولة بآفاق تكنولوجية يتم التفاخر بها كثيراً. ويمكن القول إن المستقبل الحقيقي لتلك الأجهزة هو شيء لا يمكننا فهمه تماماً.
وأضاف المراقبون أن ما تحتاج اليه صناعة الأجهزة التكنولوجية التي يمكن ارتداؤها في الوقت الحالي هو الإبداع الذي ينطوي على الشكل الجمالي، العملي وكذلك التكنولوجي.
يمكنك قراءة المزيد
نظارات سامسونغ الذكية قريباً في الأسواق
سامسونغ تضيف سمات مميزة لساعتها الذكية غير 2
بدلة ذكية مزودة بتكنولوجيا قابلة للارتداء!
كل ما يجب أن تعرفه عن ساعة جي ووتش الذكية من إل جي
سامسونج تكشف عن أول صورة لنظارتها الذكية