رغم حداثة عهدها، تُعدّ شبكة غوغل بلاس واحدة من أقوى الشبكات العاملة في هذا المجال. ويمكن القول إنها في واقع الأمر ثاني أكبر شبكة تواصل اجتماعي خلف فايسبوك بعد مرور ما يزيد بقليل فقط عن عامين.
ومع هذا، هناك عدد كبير من المستخدمين الذين ما يزالوا يشعرون بالارتباك عند استخدامه. ولذلك أسباب نوردها في النقاط التالية:
1- عدم تحسين ملف التعريف الخاص بك: ويمكن تحقيق ذلك من خلال إضافة اسمك، جانب من سيرتك الذاتية، صورتك ومعلومات أخرى، وذلك بغية تعريف الآخرين بك. وهو ما لا يشجّع فحسب على التواصل، بل يعزز كذلك ملف التعريف الخاص بك.
2- عدم نشر تدوينات: حيث يمكنك أن تضمن حضوراً مميزاً على الشبكة من خلال اهتمامك بنشر تدوينات بانتظام. ويُعنى المحتوى المتجدّد بالإبقاء على حيوية الملف، كما يحسن الانتظام في النشر مسألة النتائج عند البحث عن المحتوى المرتبط بما تتقاسمه.
3- تقاسم روابط بدون تعليقات: فإغراق الروابط لا يفعل شيئاً يذكر لك أو لأتباعك. وعلى العكس، يعمل ذلك على إظهارك بأنك شخص لا يستحق المتابعة.
4- عدم الاعتراف بإشارات الآخرين: فلك أن تعلم أن غوغل بلاس عبارة عن شبكة تواصل اجتماعي، ولذلك حين تتجاهل باقي المستخدمين وتركز فقط على أعمالك الخاصة، فاعلم أنك لم تدرك الأمر. ولذلك من الأفضل نشر الروابط بتعليقات والرد على ما يتقاسمه الآخرون.
5- إهمال إضافة شارات غوغل بلاس للموقع الإلكتروني: وعليك أن تعلم أن ما تنشره على غوغل بلاس هو فقط نصف المعادلة، حيث يتعيّن عليك أن تنشر أيضاً غوغل بلاس على موقعك الإلكتروني. ويمكنك إضافة البادج لملف التعريف الخاص بك، إما في زر أو عبر إضافات مثل Easy Google+ Widget و The Google+ Plugin، وهي من شأنها أن تسهّل على المستخدمين تقاسم محتواك على الشبكة.
يمكنك قراءة المزيد
8 أسباب تدفعك للتفكير في التسويق عبر غوغل بلاس
هذا ترتيب مواقع التواصل الاجتماعية الجديد، وغوغل بلاس يتقدّم
لماذا لا يمكنك تجاهل غوغل بلاس بعد الآن؟
استورد معلومات الاتصال بأصدقائك من فايسبوك إلى غوغل بلاس بثلاث خطوات
عطل 5 دقائق في خدمات غوغل يكلفها 2 مليون درهم