تسجل

"تويا سمارت" تتصدر مستقبل الاستدامة في الشرق الأوسط بحلول الذكاء الاصطناعي في "جيتكس جلوبال 2024"

"تويا سمارت" تتصدر مستقبل الاستدامة في الشرق الأوسط بحلول الذكاء الاصطناعي في "جيتكس جلوبال 2024"
"تويا سمارت" تتصدر مستقبل الاستدامة في الشرق الأوسط بحلول الذكاء الاصطناعي في "جيتكس جلوبال 2024"

قدمت "تويا سمارت" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز TUYA، وفي بورصة هونج كونج تحت الرمز 2391)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تقديم خدمات المنصات السحابية، عرضًا إستثنائيًا في معرض "جيتكس جلوبال 2024" تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في جميع المساحات المستدامة"، وقد نجحت في جذب جمهور متنوع وواسع من المهتمين بالتكنولوجيا. يُعد "جيتكس جلوبال 2024" واحدًا من أبرز المعارض التكنولوجية وأكثرها تأثيرًا على مستوى العالم، إذ يجمع نخبة من كبار المبتكرين في مجال التكنولوجيا وقادة الصناعة والأكاديميين والمطورين لاستكشاف الإمكانات اللامحدودة للتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والاستدامة.

عرضت "تويا سمارت" مجموعة من منتجات وحلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي لا توفر فقط منصة رائدة للمطورين للإبداع التكنولوجي، بل تعمل أيضًا على تسريع دمج الذكاء المكاني في المشاهد الحضرية في منطقة الشرق الأوسط بشكل ملحوظ. يُعزز هذا النهج الاستباقي تطور الحياة المستقبلية نحو مسار أكثر ذكاءً واستدامة بيئية.

منصة "تويا للتطوير السحابي" تبرز في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي

في معرض "جيتكس جلوبال 2024"، استحوذت منصة "تويا للتطوير السحابي" على اهتمام واسع من الحضور، حيث تتميز بتكاملها المتوازن مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. تعمل المنصة كمحور شامل لإمكانات السحابة، وتوفر أكثر من 1000 واجهة برمجة تطبيقات مفتوحة. تشمل هذه الواجهات مجموعة شاملة من إدارة دورة حياة الأجهزة، وتحليلات البيانات المتقدمة، وتمكين البيئات الذكية الضرورية لتطوير التطبيقات المبتكرة.

تماشياً مع التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، قامت "تويا" بتصميم منصة تطوير جديدة تعتمد على بنية الذكاء الاصطناعي السحابية الأصلية. تُقدم هذه المنصة للمطورين مجموعة واسعة من قدرات الذكاء الاصطناعي وأدوات التطوير القياسية، مما يسمح لهم بتطوير وتصحيح الحلول بكفاءة لمعالجة احتياجات متنوعة في سيناريوهات التطبيقات الواقعية.

إذا أخذنا وكيل الذكاء الاصطناعي الذكي كمثال، فإنه يمكن المطورين من تسهيل التحكم الذكي، واسترجاع المعلومات، والتكوين السريع للمستخدمين النهائيين من خلال حوار بديهي وسلس. فمن خلال تقديم رؤى احترافية وإنشاء وتنفيذ روابط المشهد، يُعزز مستوى "الذكاء" للمنتجات الذكية، محولاً إياها إلى مساعدين حقيقيين في الحياة اليومية للمستخدمين.

على سبيل المثال، تُمكّن منتجات الحيوانات الأليفة المجهزة بوكيل الذكاء الاصطناعي الذكي من مراقبة تغذية الحيوانات في الوقت الفعلي وتوفير توصيات تغذية دقيقة لأصحابها. ويمكنهم أيضًا التقاط ومشاركة اللحظات المحببة للحيوانات أثناء اللعب، مما يتيح لأصحابها الاستمتاع بفرحة حيواناتهم في أي وقت ومن أي مكان. وفي حال اكتشاف أي سلوك غير طبيعي، يمكن للوكيل الذكي تقديم نصائح تشخيصية فورية لضمان رفاهية الحيوانات.

صياغة حلول طاقة ذكية شاملة لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر

مع اقتراب العالم من ذروة استهلاك النفط وتزايد التحديات البيئية، تسعى منطقة الشرق الأوسط بشكل استباقي إلى إعادة تشكيل منظومة الطاقة لديها. يتمثل الهدف الرئيسي في تقليل الاعتماد الكبير على قطاع النفط وفتح آفاق التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، تلتزم "تويا" بتوظيف التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، لتمكين العملاء من ابتكار استراتيجيات متنوعة لإدارة الطاقة وتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر في المنطقة.

كشفت "تويا" خلال المعرض، عن مجموعة من حلول الطاقة المبتكرة، تضمنت نظام إدارة الطاقة المنزلية، ونظام إدارة طاقة المباني، وحلول إضاءة مواقف السيارات الذكية، وقياس الطاقة الذكي. كما استعرضت الشركة تطبيقات عملية لهذه الحلول في قطاعات متعددة، مثل التصنيع والتجارة.

فعلى سبيل المثال، يقدم نظام إدارة الطاقة المنزلية حلاً شاملاً للطاقة، حيث يدمج بين الأجهزة الذكية مثل شاشات الطاقة، وعصي جمع البيانات، وبوابات الطاقة لإنشاء منصة اتصال موحدة لأجهزة الطاقة. يتيح هذا النظام لمستخدمي المنازل إدارة الطاقة بشكل شامل من التوليد والتوزيع إلى التخزين والاستهلاك، مما يقلل بشكل كبير من استخدام الطاقة وتكاليفها. بالإضافة إلى ذلك، من خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ونظام إدارة البيئة لمنصة "تويا للتطوير السحابي"، يمكن للعملاء تحقيق الربط بين "الطاقة الجديدة والمنزل الذكي" بسلاسة، مما يوفر تجربة مستخدم أكثر خضرة وكفاءة واقتصادًا وراحة.

ومن بين الحلول المبتكرة التي برزت في معرض "جيتكس جلوبال 2024" شاشة الطاقة المدعومة بتقنيات "تويا" المتطورة. هذه الشاشة لا تقتصر على كونها مركزاً رئيسياً لمراقبة طاقة المنزل فحسب، بل تقدم أيضاً صورة شاملة وواضحة لتدفق الطاقة على مدار اليوم. بالإضافة إلى ذلك، توفر للمستخدمين رؤى معمّقة حول أنماط استهلاكهم للطاقة من خلال تحليلات بيانات مفصلة.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت "تويا" نظاماً متقدماً لإدارة أداء المباني، حيث يدمج بين تحسين كفاءة استخدام الطاقة والحد من الكربون. تم تصميم هذا النظام لتعزيز الاستدامة في المباني، ويعتمد على نظام ترميز بالألوان يتوافق مع المعايير الدولية مثل تلك الخاصة بهيئة البناء والتشييد في سنغافورة. يقوم النظام بتمثيل حالة أداء المبنى بصرياً باستخدام ألوان مثل الأخضر والأصفر والأحمر، مما يتيح للعملاء تقييم وتحسين استخدامهم للطاقة بسرعة وكفاءة.

تشمل الوظائف الأساسية لنظام إدارة أداء المباني من "تويا" قياس البصمة الكربونية، والتخطيط لانبعاثات الكربون، وأتمتة استراتيجيات الحد، وتقديم تقارير شاملة عن الانبعاثات. بفضل دمج نماذج الذكاء الاصطناعي، يعمل النظام على مدار الساعة لتحديد نقاط هدر الطاقة وتقديم توصيات مستهدفة لتحسين الكفاءة. من خلال تحليل الاتجاهات في الوقت الفعلي ومقارنة البيانات التاريخية، يمكن للعملاء فهم التغيرات في أنماط استهلاكهم للطاقة بوضوح.

تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل المدن الذكية

شهدت السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في تبني مفهوم المدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصدر الإمارات والسعودية هذه الحركة. ومن بين المبادرات البارزة، تأتي "رؤية السعودية 2030"، التي تم الكشف عنها في عام 2016، كخطة طموحة تهدف إلى بناء مدن ذكية متكاملة. ستعتمد هذه المدن المستقبلية كلياً على الطاقة المتجددة وستُجهز بأحدث التقنيات الذكية، مما يساهم في خلق بيئة حضرية متكاملة ومثالية تعكس رؤية المستقبل المستدام.

لتحقيق هذه الرؤية الطموحة يتطلب التركيز على مفهوم الذكاء المكاني، الذي يمثل مرحلة حاسمة في تطوير المدن الذكية. يشمل الذكاء المكاني تطبيق التقنيات الذكية في البيئات المكانية، مما يُمكِّن مديري المدن من فهم الحالة التشغيلية للمدينة بشكل أدق. يساهم هذا الفهم في تحسين تخصيص الموارد وزيادة كفاءة ومستويات الخدمة في الإدارة الحضرية بشكل ملحوظ.

تتمتع "تويا" بخبرة واسعة وثروة من المعرفة العملية في مجال الذكاء المكاني، لا سيما في المجالات الأساسية الثلاثة: الاتصال، التفاعل، والنظام البيئي. تتميز الشركة بمزايا فريدة في هذا المجال. خلال معرض "جيتكس جلوبال 2024"، قدمت "تويا" مجموعة من الحلول الذكية المصممة لتوجيه المسار المستقبلي للذكاء المكاني وصياغة بيئة معيشية أكثر راحة للمستخدمين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.

في مجال المجتمعات الذكية، قدمت "تويا" مجموعة شاملة من حلول الأمن الذكية المبتكرة. تم تصميم هذه الحلول لمعالجة مجموعة متنوعة من السيناريوهات بما في ذلك أجهزة إنذار التسلل ورعاية الأطفال والمسنين، بالإضافة إلى تحذيرات الحرائق والفيضانات في البيئات السكنية والتجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم. تقدم هذه الحلول الشاملة للمستخدمين حلولًا متكاملة تلبي احتياجاتهم الأمنية المتنوعة.

يمكن للمستخدمين تخصيص وتثبيت أجهزة الإنذار والمستشعرات والكاميرات بسهولة، وربطها وتكوينها عبر تطبيق مخصص على الهاتف المحمول. يتيح لهم هذا التطبيق الوصول إلى خدمات تخزين الفيديو السحابية ومراقبة الإنذار على مدار الساعة. في حالة اكتشاف حالات طوارئ مثل الحرائق أو الاقتحامات أو أي خطر يهدد السلامة، يتلقى المستخدمون تنبيهات فورية عبر رسائل التطبيق أو إشعارات البريد الإلكتروني. إذا لم يتم التعامل مع الإنذار خلال 60 ثانية، يقوم النظام تلقائيًا بإرسال الإنذار ولقطات الفيديو المرتبطة إلى مركز مراقبة سحابي معتمد لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة ضد التهديدات الأمنية.

بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر إضاءة الشوارع الذكية عنصراً أساسياً في تطوير المناطق الحضرية. لقد أحدث الحل المبتكر لإضاءة الشوارع الذكية من "تويا" نقلة نوعية في إدارة أنظمة الإضاءة من خلال دمج تقنية التحكم اللاسلكي المتطورة وبوابات الجيل الرابع.

يستفيد هذا الحل من بوابة الجيل الرابع للاتصالات الأساسية، مما يتيح الإدارة اللاسلكية عن بُعد لتركيبات الإضاءة LED المجهزة بتقنيات "زيجبي نيما" أو "عقد تشاوجا". بالإضافة إلى ذلك، تتمتع بوابة الجيل الرابع بالقدرة على إنشاء وإدارة شبكة واسعة تضم ما يصل إلى 100 عقدة، مع تغطية تتجاوز كيلومترًا واحدًا. ويمكن لموظفي الإدارة مراقبة الحالة التشغيلية واستهلاك الطاقة لمصابيح الشوارع في الوقت الفعلي عبر الأجهزة الطرفية، وتعديل السطوع وجداول التشغيل أو الإيقاف بكل سهولة وفعالية.

من خلال مجموعة منتجاتها وحلولها المبتكرة، قدمت "تويا" رؤية متقدمة لمستقبل التكنولوجيا للمطورين على مستوى العالم، مما حفز موجة من الإلهام والإبداع. وتتعهد "تويا" في المستقبل بتوسيع نطاق استكشافاتها وتطبيقاتها في المجالات الرائدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما تسعى لتعزيز التعاون مع شركائها وعملائها العالميين، بهدف الإسهام في بناء عالم يتميز بذكاء أعلى واستدامة أكبر.