تسجل

كيف تنقذ علاقتك الزوجية وتحافظ عليها؟

Loading the player...

قد تمر العلاقة الزوجية بأوقات تشعر فيها أنت أو زوجتك بأن استمرار زواجكما محال. بالرغم من النزاعات، من المؤكد أن الرابط بينكما ما زال قائماً ليدفعكما لإنجاح العلاقة. إن رغبت بالحفاظ على زواجك وشريكتك وتحسين حياتكما معاً، فاتبع الخطوات التالية التي تساعدك في بناء حياة زوجية متينة.
حدد أسباب النزاعات، ينفصل معظم الأزواج من دون تحليل الأسباب الحقيقية وراء المشاكل التي واجهتهم. حددا تلك الأسباب الجذرية لتتضح الصورة أمامكما.
كونا منطقيين وهادئين، في مرحلة الخصومات تبرز الانفعالات، ما يدفع أحدكما للتصرف بتهور والتفوه بكلمات تزيد الوضع سوءاً. لذا ابذل جهدك لتكون هادئاً وعقلانياً وتتحكم بالموقف بصبر وتصغي إلى ما تقوله زوجتك قبل أن تبدأ أنت الكلام كي لا تقول ما لا تحمد عقباه.
إن وجدتما أن الاستمرار محال في الوقت الراهن ابتعدا عن  الواحد عن الآخر لبعض الوقت. ليحظى كل منكما ببعض الخصوصية للتفكير بما يحدث وإعادة تنظيم أفكاركما كل على حدة.
من الضروري أن تتذكرا أن لكل منكما شخصيته وأفكاره الخاصة كفرد رغم اتحادكما كثنائي. اتفقا على ان الاختلاف لا يعني التنافر بل يعني أن كلاً منكما فريد بأسلوبه الخاص. احترما هذا الاختلاف واستفيدا منه لإثراء العلاقة عوضاً عن محاولة تغيير كل منكما للآخر.
ثمة بعض الأمور التي لا تحبذ أن تقوم بها زوجتك والعكس بالعكس، لكنك لن تستطيع تغيير شخصية شريكتك أو هواياتها. لذلك عليكما إيجاد منطقة وسطى تشعران فيها بالأمان والراحة بمواقف معينة تثقان من خلالها واحدكما بالآخر وتضمنان حماية علاقتكما من كل أذى.
تعاونا كفريق، إصلاح العلاقة وإنقاذها يتطلب توحيد جهديكما. إن لم تظهر زوجتك اهتماماً بمحاولة بذل الجهد، اتركها بمفردها لبعض الوقت لتفكر وتدرك مدى أهمية إنجاح العلاقة وإنقاذها وتكتشف أنها ترغب بمشاركتك الحياة لتأتي إليك وهي مستعدة للتعاون في تسوية الأمور.
الصبر، تصبح العلاقات هشة عندما تعترضها المشاكل ولا يمكن إصلاحها في يوم واحد. لا تخف وتذعر إن لم تحصد ما تتوقع، فلا وجود لتعويذة أو دواء للتنبؤ بالمستقبل وتحسين الأمور. فالوقت والصبر والجهد يكفلون لك النتائج الحقيقية، فإن رغبت بترميم العلاقة عليك أن تتحلى بالصبر، مهما كانت النتيجة فقد بذلت ما بوسعك وستنجو بلا شك.
تمهلا، فالعجلة تجعل علاقتكما هدفاً سهلاً للمشاكل التي واجهتكما في البداية. تحدثا بجدية وناقشا ما حدث وابذلا جهدكما معاً لمنع حدوث هذه النزاعات مجدداً وطرق معالجتها بطرق مختلفة في المرة القادمة. إن وافقتما على البقاء معاً فلا حاجة للعجلة فأنتما هنا ولن تذهبا إلى أي مكان.