تعرف التكنولوجيا بأنها مجموع التقنيات والمهارات والأساليب والعمليات المستخدمة في إنتاج البضائع أو الخدمات أو في تحقيق الأهداف، مثل البحث العلمي. يمكن أن تكون التكنولوجيا هي المعرفة بالتقنيات والعمليات أو يمكن تضمينها في الآلات للسماح بالتشغيل دون معرفة تفصيلية لأعمالها. في هذا المقال نستعرض موضوع التكنولوجيا في حياتنا والتعليم والطب والبيئة.
موضوع عن التكنولوجيا في حياتنا
أثرت التكنولوجيا تأثير كبير جداً على حياة الإنسان وساعدته في انجاز الأعمال بشكل سريع جداً، وساعدة العالم في اختراع كل الوسائل التي تساعده على العيش برفاهية وراحة اكثر، ولذلك فأصبح الإنسان لا يستطيع العيش بدون التكنولوجيا في حياته، وهذا لان هناك الأعمال والمجالات التي لا يمكن إتمامها بدون التدخل التكنولوجي سواء كانت تلك الأعمال في الصناعة أو الاقتصاد أو المجالات الطبية أو الهندسية أو الفنون أو غير ذلك.
التكنولوجيا الحديثة
- التسهيل على الناس في التنقّل من خلال وسائل النقل والمواصلات الحديثة؛ كظهُور القطارات الكهربائية، والطائرات، وأنظمة النقل البحريّ المتطوّرة.
- تساعد التكنولوجيا علي تسهيل مهامّ البحث العلميّ والوصول إلى المعلومة بأقصر وقت وأقلّ تكلفة من السابق؛ حيث توفّر شبكة الإنترنت على سبيل المثال مصدراً مُتاحاً للجميع من أجل الحصول على المعلومة التي يرغبونها.
- الازدياد الرهيب في طرق التواصل الاجتماعيّ بين الناس حيث أصبح التواصل أكثر سهولة من السابق بسبب ظهور التقنيات والتطبيقات المتوائمة مع أنظمة التكنولوجيا العالميّة؛ بحيث وفّرت وسائل الاتّصالات الحديثة من أجهزة الهواتف المتنقلة وتطبيقاتها حدوث هذا التواصل بأسهل ما يُمكن.
- تساهم التكنولوجيا في تقديم الخدمة الأمنيّة من خلال دخول التكنولوجيا الحديثة في أجهزة الشرطة والجيش والأمن الداخلي التي تحفظ الأمن القومي للدولة، وذلك من خلال مُراقبة الأشخاص المشبوهين وضبط السرقات والقبض على مرتكبيها، وبذلك تحفظ السلم والأمن الداخلي للدولة والمجتمع.
التكنولوجيا في الطب
أسهمت بهِ الثورة العلميّة والتكنولوجيّة في مجال مٌكافحة الأمراض، وتطوير المضادّات الحيوية وهو ما يُدعى بالتكنولوجيا الطبيّة الحيويّة، وأيضاُ مساهمة الأجهزة الطبيّة الحديثة في مجالات تخطيط القلب والتصوير الإشعاعي في تشخيص الأمراض، والوصول إلى نتائج مُذهلة في هذا النطاق، أضِف إلى ذلك إدخال التكنولوجيا في إجراء العمليّات الجراحيةّ المعقّدة والدقيقة والجراحة بالمنظار والقسطرة، وكذلك تكنولوجيا صناعة الدواء مما ساعدَ كثيراً في شفاء الحالات المُستعصيّة، وتسهيل العمل على الطاقم البشري من أطبّاء وممرضين وصيادلة.
التكنولوجيا في التعليم
- أصبَحَت التكنولوجيا هيَ المرشد الحقيقي للمعلّم: باستطاعة المعلّم أن يوجّه المادّة العلميّة للطالب بكلّ سهولة، فالقدرة على تغيير شَكل المعلومة من خلال المحتويات وإمكانيّة عَرضها كتطبيق عملي أمكنت المعلّم بسهولَة توجيه الطالب للمَعلومَة الصحيحة وفَهمها.
- القدرة على مشاركة المعلومة والأنشطة التعليميّة، يعتبر الكمبيوتر في الوقت الحالي محط أنظار الطلاب، فأصبحَ بالإمكان مشاركة المعلومة من خلال موقع الأكاديمية أو وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي هي طريقة تفاعليّة لمشاركة المعرفة والعلم بين الطلاب عن بعد.
- مشاهَدَة الدروس والمحاضرات، أصبَحَ بالإمكان تسجيل المحاضرات وتنزيلها على الإنترنت ليقومَ الطالب بمشاهَدَتها مرّةً أخرى، وبالتالي إذا لَم يَستَطع الطالب فَهم الدرس يمكن أن يشاهدها مَرّةً أخرى، فهذا الأمر ساعَدَ الكثير منَ الطلاب على فَهم المَعلومَة وحفظها كمصدرٍ من المصادر التعليميّة بالنسبة له.
- تقديم الامتحانات، لَم يَعد هناكَ حَاجَةٌ لتقديم الإمتحانات على الورق، فالآن بالإمكان تقديم الإمتحانات من خلال الإنترنت، فَهيَ تسَهّل على الطالب التأكّد منَ الإجابات وسهولَة تَصحيحها وأيضاً توفير الوقت على المعَلّم والجهد الذي يَبذلَه لوَضع العلامات.
التكنولوجيا في مجال البيئة
- التكنولوجيا هي الطرق المختلفة المستخدمة في التطبيق العملي للعلم والمعرفة وبمعني آخر فهي الجهد الإنساني وطريقة التفكير في استخدام المعلومات والخبرات والمهارات البشرية المتاحة في مجال من المجالات وتطبيقها لاكتشاف وسائل تكنولوجية لراحة الإنسان وحل ما يواجهه من مشكلات لجعل الحياة أكثر سهولة ومتعة.
- التكنولوجيا ليست قاصرة على مجال واحد من مجالات البيئة ولكنها تستخدم في المجالات البيئية المختلفة، فيتمثل دورها في التعليم والبحث العلمي والزراعة والصناعة وفي المصالح الحكومية ومن هنا يظهر الدور البارز للتكنولوجيا في البيئة وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
المراجع:
https://www.muhtwa.com
http://www.mawhopon.net
https://www.educause.edu
http://www.uobabylon.edu.iq/
https://ar.wikipedia.org