تسجل

بحث عن الحجاب

الحجاب هو أحد الفروض الواجبة على المرأة في شريعة الاسلام، وهو غطاء رأس المرأة، وقد أجمع علماء الدين الاسلامي بفرضه ووجوبه على المرأة. في هذا المقال نستعرض أبرز شروط الحجاب الشرعي بالاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية مع ذكر عبارات عن الحجاب.

الحجاب الشرعي

  • قال تعالى: (يَا أيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ ادْنَى انْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) الاحزاب: 59
  • وجه الدلالة: قولُه تعالى: مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ والجلابيبُ: جمعُ جِلبابٍ: وهو الثَّوبُ الذي يستُرُ جميعَ البَدَنِ   .
  • عن امِّ عطيَّةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: امِرْنا ان نُخرِجَ الحُيَّضَ يومَ العيدَينِ، وذواتِ الخُدورِ، فيَشهَدْنَ جماعةَ المُسلِمينَ ودَعْوتَهم، ويَعتَزِلُ الحُيَّضُ عن مُصَلَّاهنَّ.
  • قالت امراةٌ: يا رسولَ اللهِ، احدانا ليس لها جِلبابٌ! قال: لِتُلبِسْها صاحِبتُها مِن جِلبابِها.
  • وجه الدلالة: في الحديثِ دَلالةٌ على انَّ المُعتادَ عند نِساءِ الصَّحابةِ الَّا تخرُجَ المراةُ الَّا بجِلبابٍ، ولم ياذَنْ لهن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالخُروجِ بغَيرِ جِلبابٍ  .
  • ثانيًا: الخِمارُ قَال تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) النور: 31
  • وجه الدلالة: امَرَ الله تَعالى المؤمِناتِ بضَربِ الخِمارِ على رُؤوسِهنَّ، وهذا نصٌّ على اختمارِهنَّ.
  • عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، انها كانت تقولُ: (لَمَّا نزَلَت هذه الايةُ:  وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ: اخَذْنَ ازْرَهنَّ فشَقَّقْنَها مِن قِبَلِ الحَواشي، فاختمَرْنَ بها.

فضائل الحجاب

فرض الله الحجاب لحكم عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:

  • حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الاعراض، ودفع اسباب الريبة والفتنة والفساد.
  • طهارة القلوب: الحجاب داعية الى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . صدق الله { ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن }.
  • مكارم الاخلاق: الحجاب داعية الى توفير مكارم الاخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد.
  • علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: { ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين}.

شروط الحجاب الشرعي

  • استيعاب جميع البدن: وهذا ما وردَ  في قولِهِ تعالى: "يا ايُّها النبي قلْ لازواجِكِ وبناتِكِ ونساءِ المؤمنينَ يُدنين عليهنَّ منْ جلابيبهنَّ ذلكَ ادنَى انْ يُعرفنَ فلا يُؤذينَ وكانَ اللهُ غفورًا رحيمًا"وفي هذه الاية، الاوْلَى التَّصريح بوجوب ستر الزينة كلها وعدم اظهار شيء منها امام الاجانب الا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذنَ عليه اذا بادرْنَ الى سترِهِ.
  • الَّا يكون زينة في نفسه: فانّ الحجاب الشرعيّ بعمومِهِ يشملُ الثيابَ الظاهرةَ اذا كانتْ مزيَّنةً تلفُتُ انظارَ الرِّجالِ اليها ويشهدُ لذلكَ قولُهُ تعالى: "وقَرْنَ فِي بُيوتكُنَّ ولا تَبرَّجْنَ تبرُّجَ الجَّاهليةِ الاولَى.
  • ان يكون صفيقًا لا يشفُّ: لانَّ السِّتر لا يتحقَّقُ الَّا بهِ، وامَّا الشَّفافُ فانِّه يزيدُ المراةَ فتنةً وزينةً، وفي ذلك يقول الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم: "سيكونُ في اخرِ امَّتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهنَّ كاسنمة البخت، العَنوهُنَّ فانَّهُنَّ ملعوناتٌ"، وزادَ في حديثٍ اخرٍ: "لا يدخلْنَ الجنة ولا يجدْنَ ريحَها، وانَّ ريحَها لتوجَدُ منْ مسيرةِ كذَا وكذَا"، وقال ابن عبد البر: "ارادَ -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- النِّساءَ اللواتيْ يلبسْنَ منَ الثِّيابِ الشَّيءَ الخفيفَ الَّذي يصفُ لا يسترُ، فهن كاسياتٌ بالاسم عارياتٌ في الحقيقةِ".
  • ان يكون فضفاضًا غير ضيق: لانَّ الغرضَ من الثوب رفع الفتنة ولا يحصل ذلك الا بالفضفاض الواسع، واما الضَّيِّقُ فانَّه وانْ ستر لونَ البشرة فانَّه يصفُ حجمَ جسمِها او بعضَه ويصوِّرُهُ في اعين الرجال وفي ذلك من الفساد، ووردَ عنْ اسامة بن زيد قولُهُ: "كساني رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قبطية كثيفة مما اهداها له دحية الكلبي فكسوتها امراتي فقال: ما لك لم تلبس القبطية؟، فقلت: كسوتُها امراتِي، فقالَ: مُرْهَا فلتجعَلْ تحتَها غلالَةً، فانِّي اخافُ انْ تصفَ حجمَ عظامِها"
  • الَّا يكونَ مبخّرًا مطيَّبًا: فالعطر زينة، ولا يجوز التطيُّبُ للنساء والخروج الى الاماكن العامة، لقول النبيّ -صلَّى الله عليه وسلّم-: "ايُّما امراةٍ استعطرَتْ فمرَّتْ على قومٍ ليجُدوا منْ ريحِها، فهي زانية"
  • الَّا يشبه لباس الرجل: فقد وردَ كثيرٌ من الاحاديث الصحيحة في لعنِ المَراةِ الَّتِي تَتَشبَّهُ بالرَّجُلِ فَي الِّلباسِ او غيره، ومما وردَ عن النبيّ -صلَّى الله عليه وسلم-: "لعنَ رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- المتشبِّهينَ منَ الرَّجالِ بالنِّساء والمتشبهاتِ منَ النِّساء بالرجال"
  • الَّا يشبِهَ لباسَ الكافرات: فقد ثبَتَ فِي الحديث عنْ عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: "راى رسُول الله -صلَّى الله عليه وسلّم- عليَّ ثوبينِ مُعصفَرينِ، فقال: انَّ هذا من ثياب الكفار، فلا تلبَسْها".
  • الَّا يكونَ لباسَ شُهرة: فقد وردَ عن ابن عمر -رضي الله عنه- قالَ: قالَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "من لبس ثوب شهرة في الدنيا البسه الله ثوب مذلَّةٍ يوم القيامة ثم الهب فيه نارًا.

حديث عن الحجاب

  • قَالَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: (صِنْفَانِ مِنْ اهْلِ النّارِ لَمْ ارَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَاذْنَابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنّ كَاسْنِمَةِ البُخْتِ المَائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنّةَ، وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَانّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)
  • فعَنِ عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: (لَعَنَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ)
  • فعن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ لَبسَ ثوْبَ شُهْرَةٍ فِي الدُّنْيَا الْبَسَهُ اللهُ ثوْبَ مَذلَّةٍ يَوْمَ القِيَامَةِ ثمَّ الْهَبَ فِيهِ نَارا)

عبارات عن الحجاب

  • الحجاب أكمل دليل على أدبك وكمالك، كما أنه أكليل لجمالك.
  • المرأة التي بدون حجاب، هي مدينة بلا أسوار.
  • اللباس الساتر والحجاب الكامل، هو دليل الرقي والكمال. أيتها الفتاة أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير، وتتركين حجابك أهذا شكر الله تعالى على نعمه.
  • أيتها الفتاة كونى شامخة بحجابك، وترفعي عن كل نقص، وابتعدي عن كل الشهوات. أيها الرجال حافظوا على أعراضكم، فعندما تفرطون فيها، فأنكم بذلك تكونون قد ضيعتم الأمانة، وتهلكون بأنفسكم وبمن حولكم.
  • حجابك هو عنوان طهرك ولباس الشرف والتقوى. أيتها الفتاة:- ليكن حجابك لحجب الأنظار لا لجلبها.

 

المراجع:

https://sotor.com/

https://ar.islamway.net/

https://www.dorar.net/

https://hyatok.com/

https://ar.wikipedia.org/