لقد عثرت على فرصة العمل المثالية، والآن حان دور كتابة سيرة ذاتية تليق بتلك الفرصة. يعرف الجميع معايير كتابة السيرة الذاتية المتضمّنة الخبرة العملية، والمؤهلات، والمعلومات الشخصية. ولكن هل تعلم ما هي المقوّمات الرئيسية التي تجذب الشركات لتقرر قبولك؟
إن بدأت سيرتك الذاتية بتفاصيل تلفت انتباه صاحب العمل، فلا شك في أنه سيرغب بشدة في متابعة القراءة ليتعرف إليك أكثر.
إن أهم أجزاء السيرة الذاتية هو المهنة والإنجازات، فهذا الجزء هو الذي يبيّن أنك ستقبل عرضاً بالعمل، ولكن في بعض الحالات تكون المؤهلات هي الأهم، يمكنك إضافة تفاصيل حول إنجازاتك في كل قسم.
اختم سيرتك بملاحظة هامة، تؤثر بالقارئ إيجاباً، كأن تكتب القليل عن هواياتك المفضلة أو اللغات التي تتكلمها.
اكتب عن خبرتك العملية بالتفصيل الممل، ولا تبالغ بوصف نفسك كثيراً، واعرض أدلة تثبت صحة ما تقول، حدّد طبيعة إنجازاتك، أثبت قدرتك على بذل أفضل ما عندك، استخدم لغة واضحة وإيجابية، تفادَ الأفكار الغامضة، كن احترافياً.
يعمد المعلنون إلى العناية بمواصفات منتجاتهم، وهذا ما عليك القيام به عندما تصف نفسك في سيرتك الذاتية.
أثبت للقارئ أنك تملك ما يبحث عنه، لا تكتفِ بالقول بل برهن ذلك باستخدام مهاراتك القيادية عبر:
إعطاء أمثلة على إنجازاتك السابقة.
أخبره بالتحديات التي تخطيت بها الصعوبات.
دعه يعلم أنك تمتلك قدرات عالية على التنظيم.
فعلى سبيل المثال، عوضاً عن قول إنني قائد ممتاز قادر على تشكيل فريق عالي الأداء، أخبره بما يلي: عندما كنت مدير مبيعات شكلت فريقاً من عشرة مندوبين وزعتهم ضمن ثلاث مناطق، واستطعنا تلبية احتياجات السوق بفضل التواصل والتحفيز وتحديد الأهداف والتعاون في ما بيننا.