تسجل

الأميرة أميره الطويل تشارك في نقاش مبادرة كلنتون العالمية في مدينة نيويورك

شاركت سمو الأميرة أميره الطويل الأمين العام ونائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، في نقاش بعنوان "التصميم من أجل التأثير" التي أدارها بيرس مورغن في مبادرة كلينتون العالمية Clinton Global Initiative CGI، والذي أقيم في مدينة نيويورك وتم بث المشاركة في برنامج مورغن على قناة سي ان ان CNN.
وعلقت سمو الأميرة أميره: "إن الاستقلال الاقتصادي هو أفضل وسيلة لتمكين المرأة في المنطقة وتحديدا في المملكة العربية السعودية، وعدم القدرة على القيادة لم تمنع المرأة من التقدم حيث أن 121 مليار ريال من قيمة العقارات في السعودية تملكها المرأة". وأضافت سموها: "نحن هنا اليوم لانطلاقة مبادرة ابت فور يونيتي Opt4Unity والتي تهدف لبناء الجسور على مختلف الأصعدة حيث أن أول مشاريع هذه المبادرة هي إنشاء "جامعة العالم للغذاء" في افريقيا. حيث أن 60٪ من الأراضي الزراعية التي ستغذي العالم في أفريقيا غير مستخدمة، والمحزن أيضا إن نزوح الفئة الشابة في أفريقيا إلي المدن لإيمانهم بعدم وجود فرص كبيرة في مجال الزراعة مما أدى إلى ارتفاع متوسط عمر المزارع في العالم إلى 60 عاما، وعندما نضع في الحسبان ان التعداد السكاني سيزيد باثنين مليار شخص في العقود الثلاث القادمة، فكيف سنتمكن من إطعامهم؟ نريد أن نجمع بين التكنولوجيا والعلوم والزراعة بهدف تطوير مفهوم الزراعة وخلق فرص وظيفية ومفاهيم ومعايير جديدة ليعود الشباب مرة أخرى لهذا المجال الرئيسي في حياتنا، حيث لا يستطيع العالم تحمل العواقب الوخيمة من ابتعاد فئة الشباب عن الزراعة".

وتركز النقاش حول دور الشخصيات البارزة، مثل المفكرين والمشاهير في اتخاذ موقف فعال بشأن القضايا التي تؤثر على العالم وذلك بالمساهمة في زيادة الوعي بالتحديات العالمية وطرق مواجهتها من خلال التواصل مع الجماهير. حيث يمكن لتلك الشخصيات مناقشة الفرص والالتزام وشرح العديد من الطرق الفريدة والمبتكرة التي يستخدمونها من أجل إحداث التغيير الفعال في المجتمعات.

وحضر النقاش كل من ديباك شوبرا، مؤسس مركز شوبرا والجنرال ويسلي كلارك، الرئيس والمسؤول التنفيذي الأول، ويسلي ك. كلارك آند أسوشيتس.

ان هدف مبادرة كلنتون العالمية (CGI) هو تحفيز وتشجيع وربط القياديات في المجتمعات لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم. وتتبنى مبادرة كلنتون العالمية (CGI) المؤسسات الخاصة والعامة إضافة الى القيادات من المجتمعات، حيث توفر لهم خطط استراتيجية، وتساهم في توفير الموارد لتنفيذ المشاريع الهادفة. وتهدف المبادرة الى الحد من الفقر ،والمحافظة على البيئة، وإيصال الخدمات الطبية والتعليمية للجميع.

كما أجرت سمو الاميرة أميره خلال زيارتها الى مدينة نيويورك ومدينة باريس عدة مقابلات شملت كل من:
1. قناة سي إن إن مع كريستيان امانبور، CNN
2. ومجلة فوربز، Forbes
3. و وول ستريت جورنال، The Wall Street Journal
4. وكرونيكال اوف فيلانثروبي، Chronicle Of Philanthropy
5. وجامعة لوريت Laureate International University
6. قناة سي ان ان بباريس مع جيم بيترمان CNN

إن زيارات ورحلات سمو الأميرة اميره هدفها تفقد مشاريع المؤسسة الخيرية وبناء شراكات جديدة وتشمل المؤسسات الغير حكومية، والمنظمات التي تعتني بتقديم المساعدات والتنمية، وفي معظم هذه الجولات تكون سمو الأميرة في رفقة زوجها الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وتساهم سمو الاميرة في تمثيل المرأة السعودية من خلال تنفيذ مشاريع مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية والرحلات الميدانية.

وقد دشنت سمو الاميرة أميره دار رعاية الايتام "قرية الوليد بن طلال" في بركينا فاسو، وزارت الباكستان لتوفير المساعدات الانسانية لضحايا الفيضانات. كما افتتحت سمو الاميرة مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الاسلامية في جامعة كامبردج بحضور دوق ادنبره الأمير فليب حيث تم تقديم الوسام الـ800 للأميرة تقديراً لأعمالها الخيرية. وقام كل من فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد مع الأميرة أميره مؤخراً بافتتاح قسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر والذي موّلته مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م.

كما ترأست سمو الاميرة أميره وفد من مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية في زيارة لقسم تأهيل اصابات العمود الفقري بمدينة الملك فهد الطبية الذي تدعمه المؤسسة، وتدعم سمو الاميرة مساعدة المصابين في إعادة التأهيل وإعادتهم للمجتمع هدف نبيل للغاية يجب على الجميع العمل لا جله.