تسجل

ما هي الخطوات التي يجب إتباعها للإرتقاء الى أفضل سمعة ؟

كشفت دراسة حديثة أن القيمة الفعلية لأي شركة تتجاوز القيمة السوقية التي لديها في السوق حالياً. فأصبح نجاح الأعمال يعتمد بشكل متزايد على السمعة، بحيث تعتبر السمعة القوية للشركة عاملاً أساسياً ليس لحماية أعمالك وحسب وإنما ضرورة للمحافظة على نمو الأعمال.

صرح ستيف هاملتون كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة TNS الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي شركة بحوث تسويقية رائدة على مستوى العالم التي أصدرت هذه الدراسة أنه: " تعزو الكثير من الشركات 63 في المئة من قيمتها السوقية إلى السمعة التي لديها في السوق".
وقال هاملتون كلارك بأن على الشركات أن تعرف الدوافع التي تساعد على تحسين سمعة الشركة، خصوصاً في الأوضاع الجديدة للشركات التي دخلت في مجال العالم الرقمي.
من جهة أخرى، أصبح من السهل جداً في بيئة الأعمال التي تعتمد على الأخبار اليوم أن تقع الشركة فريسة للهجمات على سمعتها بسبب ازدهار الانترنت واستخدام التكنولوجيا حيث أصبح بالإمكان تضخيم أي خطأ ترتكبه الشركة بسهولة.
فيجب على الشركات أن تحقق توازن جيد بين "الوعد الذي تقطعه الماركة" و "تحقيق ما وعدت به الماركة" كي تكون قادرة على الارتقاء بسمعة الشركة.
فالعديد من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة لديهم صلة عاطفية عالية تقاس بالثقة التي يضعونها في البنوك وشركات السيارات، وتحتاج هذه القطاعات للوفاء بالتزاماتها ضمن المنتجات والخدمات التي تقدمها للمحافظة على سمعة حسنة.

من أهم الخطوات التي يجب إتباعها:
-  التركيز على كيفية التعامل مع الكلام المتناقل بين الناس لخلق مستويات أعلى من الثقة لتعزيز سمعة الشركة.
- تحديد الدوافع الإيجابية التي تعزز سمعة الشركة
- التغلب على المخاطر التي تهدد سمعة الشركة
-  تعزيز نقاط قوة الشركة الرئيسية وتحديد الإجراءات واستراتيجيات التواصل الفعّالة مع كل جمهور على حدة
-  تفهّم الاهتمامات الملحّة للجمهور .