بعد أن استولى عليها وكيل أعماله قبل نحو 14 عاما، انتصرت محكمة إسبانية لورثة أمير سعودي راحل، وأصدرت حكما بإعادة بعض أملاكه.
وأصدرت محكمة في مدينة برشلونة حكما بالسجن ثلاثة أشهر على أرملة وكيل أعمال الأمير وتغريمها 47 ألف يورو لورثة الأمير، وذلك بعد إدانتها في قضية احتيال وبيع ممتلكات في كتالونيا.
وتعود أحداث القضية إلى أواخر السبعينيات من القرن الماضي، عندما وصل الأمير إلى برشلونة في رحلة علاجية، وتعرف خلالها على “أوجستين” نائب مدير فندق “الأميرة صوفيا” الذي أقام فيه. ونشأت بين الأمير وأوجستين علاقة من الصداقة والثقة إلى حد أن الأمير عينه وكيلا لأعماله ومنحة عام 1989 حق التصرف في ممتلكاته، والتي كانت عبارة عن شقتين في شارع “بيرسون” وست مزارع في “سانتا ماريا دي أولو” تحتوي على مبنيين واسطبلات خيل.
وبعد 10 سنوات من وفاة أوجستين و14 عاما من بدء الدعوى، قضت محكمة برشلونة على زوجة أوجستين وابنه بإعادة جزء من ممتلكات الأمير السعودي في كتالونيا والتي تتخطي قيمتها خمسة ملايين يورو ( 23 مليون ريال).